نواف بن فيصل على حدود اليمن

  • 12/23/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ربما أن معظم مناطق السعودية كانت تنتظر زيارة المسؤول الأول عن الرياضة السعودية الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي وضع على عاتقة هم شباب الوطن وتلمس حوائجهم، والوقوف بجانب كل من يبذل ويدعم ويسهم في تفعيل الحركة الرياضية في جميع مناطق السعودية ومحافظاتها. تعد منطقة جازان من المناطق العزيزة على الشعب والقيادة لموقعها الحدودي مع اليمن الشقيق، وتعد أقصى نقطة في جنوب السعودية. لقد حظيت هذه المنطقة الساحلية الجميلة باهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب، مما جعلها من أولويات زيارته التفقدية هذا العام، وقد عرف عن أهالي جازان حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كان جل اهتمامه وحرصه على الوقوف على المنشآت القائمة وسير العمل في المشاريع المتعثرة التي تخص الرئاسة، وتلمس احتياجات الأندية الرياضية التي أسهمت وبشكل واضح طوال الأعوام الماضية في دعم المنتخبات الوطنية الأولمبية بعديد من المواهب الشابة، رغم ما تعانيه منطقة جازان من فقر الإمكانات التي دعت بعض رجال الأعمال إلى دعم الرياضة من خلال ترؤسهم مجالس إدارات الأندية؛ أمثال فيصل مدخلي رئيس نادي حطين ومحمد مظفر رئيس نادي التهامي. قبل عدة أشهر كان الأمير نواف بن فيصل في زيارة تفقدية لمنطقة الأحساء التي كانت تعاني قلة الملاعب، ما دعاه إلى تسريع العمل في منشآت نادي هجر، كما اطلع على كل الصعوبات التي تواجهها المنطقة وشبابها، كما كان ذلك عبر سلسلة لقاءات منفصلة مع منسوبي الأندية الرياضية، أعتقد أن تباعد هذه الزيارات يعد مؤشرا إيجابيا، يوحي بعمق الاهتمام وتكريس الجهود لتحقيق متطلبات كل منطقة، ومما لا شك فيه أن هذه الجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة القائد الوالد الملك عبد الله بن عبد العزيز لشباب الوطن، ممثلة في الأمير نواف بن فيصل، هي أحد أهم وأبرز المتطلبات التي ينتظرها شباب الوطن كي ينعم بتوفير المرافق الرياضية المتكاملة التي يستطيع شبابنا ممارسة هواياتهم ونشاطاتهم من خلالها. بالتأكيد أنه من حسن حظي شخصياً أنه سنحت لي الفرصة أن أكون تحت إدارة الأمير نواف بن فيصل، وأحظى باهتمامه وتوجيهاته خلال الفترة التي عملت فيها عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كنت أستغرب في ذلك الوقت قوة الحملات الإعلامية المنظمة التي كانت توجه ضد اتحاد الكرة إبان ترؤسه له، ولكن ازداد إعجابي بفكرة شخصيته عندما تخلى من منصبه واحتفظ بمنصب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية فقط، ليثبت لجميع معارضيه ومنتقديه أن همه الوحيد هو نجاح الكرة السعودية وعلو كعبها في المحافل الدولية. الأمير نواف بن فيصل ليس بحاجة إلى شهادتي وتمجيدي لشخصه، ولا حتى ذكر بعض مآثره التي يعجز قلمي عن صياغتها في مقال، فقد كان حكيماً في تعاطيه مع معظم قضايا الوسط الرياضي وصاحب قلب كبير يتدفق عطفاً وحناناً لكل من يحتاجه من الرياضيين، لقد تتلمذ على يد والده الأمير فيصل بن فهد، عليه رحمة الله، فقد تعلم منه ما يتعلمه الابن من أبيه. مقتطفات من الدوري السعودي • في معظم المباريات تحتاج للنقاط عندما يغيب المستوى، ونادي التعاون قدم مستوى جميلا في مباراة الاتحاد ولكن خسر النقاط، وفي المقابل استطاع التعاون التغلب على فريق الفتح بأقل مجهود. • أتعجب كثيراً من بعض الشرفيين الذين يربطون دعمهم لناديهم بشخصية رئيس مجلس الإدارة، وكأن الدعم للأشخاص وليس للنادي الذي يعشقه ويشجعه منذ الصغر. • أعتقد أن المنافسة على خطف بطولة الدوري انحصرت بين النصر والهلال، وأصبحت معظم الفرق تلعب لمصلحة النصر تارة ولمصلحة الهلال تارة أخرى. • تفريط نادي العروبة في نقاط مباراتي الفيصلي والهلال في الثواني الأخيرة، يدل على أن لاعبيه يصابون بتشتت ذهني وقلة في التركيز في الوقت بدل الضائع من المباراة.

مشاركة :