أشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، إلى بدأ المشروع في عمليات المسح الميداني التي انطلقت أول من أمس الأحد وتستمر على مدى شهر، في رصد نسبة رضا المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها ادارتي “الطرق والبلديات” بالمنطقة وبحث سبل تطويرهما، وأضاف يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله) في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات. وفي الأثناء أشار سمو الأمير فهد بن عبدالله، إلى وقوف 18 باحثاً ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها ادارتي “الطرق والبلديات”، وذلك وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً عبر أجهزة لوحية (أيباد) في ظرف لا يتجاوز أكثر من خمسة دقائق لكل مستفيد، والتي تتضمن عدة أسئلة وضعت وفقاً لمعايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع بالاتفاق والتنسيق المباشر مع مسئولي الأجهزة الحكومية المستهدفة بالقياس، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقريراً مفصلاً يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس لتلك الجهات، وصولاً للعمل على تحفيز الاجهزة الحكومية لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
مشاركة :