ومن جهته قال وكيل الكلية الجامعية بمحافظة ضباء الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الشريف، إن وضع حجر الأساس للمقر الدائم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يعد امتدادا لسماحة هذا الدين الذي بداء قبل ألف وأربعمائة وسبع وثلاثون سنة , ذلك النهج الذي قاده سيد البشرية وإمام الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسك بهذا النهج قيادات الأمة الإسلامية في عصورها المختلفة. وأضاف أن ما تنتهجه هذه الدولة الإسلامية العظيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما هو إلا استمرارية للدور الرائد في خدمة البشرية، منطلقين في ذلك، من أهم مبادئ هذا الدين وهو الرحمة أن هذا المركز يصب في محصلة التكامل الإنساني لهذا الدين. وتابع قائلا : إن هذا التأصيل الواقعي لا يستغرب على خلفاء القيم المحمدية وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وملوك هذه الدولة من قبلة، يحملون هذه القيم، وبالتالي فقد رسخ الله لهم في قلوب البشرية، المحبة لأنها تنطلق من الممارسة الواقعية البعيدة عن التنظير، أن الاستخلاف في الأرض، يأتي من استشعار حاجات البشر، والنظر من الأبواب الواسعة التي وسعة البشرية، بمختلف عقائدهم وأيديولوجياتهم المتباينة، حفظ الله لنا هذا القائد المتطلع، وأتم عليه لباس التقوى والصحة والعافية. أما عميدة كلية الاقتصاد المنزلي الدكتورة الهام مدني، فقد قالت : إنه لايخفي على الجميع الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة الإنسان، وتوفير كامل حقوقه، ومن ذلك تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لهذا الصرح العظيم الذي يقدم العون والمساعدة لإخواننا المسلمين المنكوبين في اليمن، مشيرة إلى أن المركز عبارة عن لوحه رائعة تجسدت فيها روح المودة والإخاء. ودعت الدكتورة مدني - الله تعالى - أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ويجعل ما يقدمه خالصاً لوجه الله تعالى. // انتهى // 09:24 ت م تغريد
مشاركة :