تبوك 6 شعبان 1436 هـ الموافق 24 مايو 2015 م واس أشاد عدد من الأكاديميين في جامعة تبوك بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن المركز جاء ليكون شاهداً على ثوابت المملكة في مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم، بعيداً عن أي اعتبارات وفي إطار خدمة الإنسانية. وقال عميد شؤون الطلاب جامعة تبوك الدكتور عبد القادر عبيدالله الحميري، إن العالم أجمع يدرك دور المملكة القيادي والإنساني الذي ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف, حتى أصبح عنواناً للأمن والسلام، ومثالاً يحتذى به في المحافظة على كرامة الإنسان . وأضاف أن المملكة قد دأبت منذ عقود على المبادرة والمشاركة في إعانة وإغاثة الدول المنكوبة التي انهكته الحروب أو أحاطت بها الكوارث، أياً كانت ظروفها وأسبابها , ولاتزال تضمد الجراح و تساعد المحتاج وتغيث الملهوف، مشيرا إلى أن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يأتي تأكيداً لهذا الدور، حيث أنشئ في ظروف إنسانية صعبة تعيشها الكثير من الدول . ومن جهته أفاد عميد الكلية الجامعية بمحافظة أملج الدكتور علي حسن القرني، أن المركز لفتة إنسانية أخلاقية فاضلة من صاحب الفكر الحضاري والرؤية المستقبلية الرائدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مبينا أنه رغم كثرة التحديات، وعظم الأهداف والغايات، لاينسى الوطن الغالي دوره الأخلاقي والإنساني الذي تمليه عليه شريعة الإسلام الغراء ، وضميره الإنساني اليقظ. // يتبع // 09:24 ت م تغريد
مشاركة :