استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران العمل الإرهابي الذي وقع أمس في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه مقتل وإصابة عدد من المصلين. وعد الشيخ الرويس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية هذا العمل الإرهابي من الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تهدف إلى إثارة الفتن والقلاقل في هذا البلد الأمين الذي هو مهبط الوحي وقبلة للمسلمين، مستشهداً بقوله تعالى :” ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، ومن الإلحاد والظلم الاعتداء على الأنفس المعصومة بقتلها وترويعها.وقال : “إن مثل هذه الأعمال إنما تخدم وتحقق أهداف أعداء الإسلام والمسلمين، وأن من قام بهذا الفعل المشين فيه دلالة واضحة على ما تنطوي عليه نفسه من خبث النية والحقد الدفين، مقدماً نفسه رخيصة في سبيل الشيطان ناهيك عما يعد له في الآخرة من الإثم المبين من قتله لنفسه”،مشيراً إلى أن السنة الصحيحة حرمت قتل النفس سواء بالانتحار أو قتل الأنفس البريئة. ودعا مدير عام الشؤون الإسلامية بنجران المواطنين إلى التفطن لما يحاك للبلاد والعباد من وراء تلك الأعمال التي لا تخفى على كل مسلم ما يراد من وراءها من إثارة الفتن وإعانة أهل الشر والفساد لزعزعة الأمن والأمان في بلاد الحرمين، مشيراً إلى أن فتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة تؤكد دائماً إنكارها لتلك الأعمال الإجرامية والتخريبية التي لا تمت للإسلام والمسلمين براء منها.
مشاركة :