تسربت رسائل عبر الواتس آب تتبع لقروب وحداوي شهير يدعى (ملتقى العشاق) تخطط للإطاحة بالجمعية العمومية، والعودة مرة أخرى إلى طاولة التكليف، التي كانت هي النافذة لاختيار إدارة تقود النادي في فترات مختلفة آخرها الإدارة الأخيرة برئاسة الدكتور محمد بصنوي (المكلف). وأظهرت الرسائل (كمية) الاحتقان الذي تعيشه الساحة الحمراء، وسط رغبة كبيرة لممارسة الضغط المباشر وغير المباشر من قبل أشخاص (معروفين) بغرض إحداث خلل في العملية الانتخابية يؤدي لإغلاق هذا الملف، فيما ناقش أعضاء (القروب) ومن بينهم عضو مجلس إدارة (حالي)، وعضو (مرشح) خيارات مختلفة لـتخريب العمل الذي أنجزه مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة حتى وصل إلى مرحلة الترشح رسمياً لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، بتقدم 3 رؤساء هم طلعت تونسي، وهشام مرسي، وفوزي كرني، في انتظار توجيه الرئيس العام لتحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية. رسائل الواتس التي (أطلت) على المشهد الوحداوي، عكست حجم المشاكل المترسبة سلفاً، ولم تدع مجالاً لشخص (ممدوح) من بين المرشحين، فيما أكدت أن أقرب الطرق لإفساد كل شيء هو الانسحاب لبعض المرشحين وبالتالي الوصول لبند عدم اكتمال المجلس الذي يهدم الجهد بسهولة على غرار ماحدث في الانتخابات السابقة إبان ترشح مرسي. ولعل اللافت في الرسائل أنها تطرقت لغطاء يمنح خطة إسقاط الجمعية العمومية قوة ونفوذاً أكبر بحضور أحد أبناء العاصمة المقدسة (البارين) ضمن الأسماء التي يمكن أن تحمل ملف الوحدة وتسلمه لمن يهمه الأمر بحيث يتولى إقناع من يلزم بجدوى التكليف كحل حاسم للخروج من أزمات الوحدة المتعددة. مصادر (النادي) القريبة من البيت الوحداوي تؤكد امتعاض طلعت تونسي المرشح الأقوى للرئاسة مما حدث من (تخطيط) خارج إطار المسؤولية، ونيته ترك (الجمل بما حمل) اختصاراً لمشوار (العبث) الذي يهدف إليه أصحاب التسريبات، حيث يتوقع أن يقدم طلعت على خطوة الانسحاب فعلياً خلال 48 ساعة. جدير بالذكر أن ثمة مساع خفية كانت تبذل لتكليف مجلس إدارة في الأسابيع الماضية التي تلت عودة الفرسان إلى دوري جميل من قبل بعض الوحداويين المؤثرين، غير أن ترشح 3 رؤساء أوقف (الخطة) في مهدها.
مشاركة :