مسؤولو منطقة الباحة: العمل الإجرامي بمحافظة القطيف لن يزيد اللحمة الوطنية إلا تماسكا

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة - واس : عبر عددٌ من مسؤولي منطقة الباحة, عن استنكارهم للعمل الإجرامي الآثم والهجوم الدموي الذي استهدف مؤخراً, أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، وراح ضحيته عدد من أبناء الوطن، رافعين أحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا. واستنكر أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي, العمل الإجرامي، ونتج عنه وفاة 21 من المصلين وإصابة العديد منهم, مشيراً إلى أن ما حصل أمرٌ مؤسف ويعد عدواناً وإثماً استهدف نفساً محرمة وقتلها بغير حق. وبيَّن أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم، وأنه ليس من الإسلام في شيء, وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام, مضيفاً أنه في مثل هذا الحدث ينبغي أن نكون يداً واحدة ضد كل مَن يريد إشعال الفتن بيننا، والوقوف مع قيادتنا الحكيمة -أيدها الله وأن نكون جميعاً جنوداً لأمن الوطن . من جانبه أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة اللواء علي بن عبدالله السواط, أن العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع في القديح بمحافظة القطيف عمل مستنكر من الجميع ويرفضه الدين ولا يقبل به أحد، مُبدياً أسفه لهذا العدوان الآثم الذي استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق, وتنافي ذلك العمل مع قيم الدين الإسلامي الحنيف, داعياً لعدم الانسياق وراء الدعوات المضللة التي تستهدف اللحمة الوطنية وإحداث خلخلة بين أبناء الوطن وهذا الأمر بعيد عنهم وعن مخططاتهم الإجرامية. ووصف محافظ المخواة الدكتور محمد بن جمعان دادا، التفجير الإرهابي الآثم بالعمل الإرهابي الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية, مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله -, ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب والقضاء عليه, وأن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل القيم والأعراف, داعياً الجميع إلي التمسك بكتاب الله وسنة نبيه والحذر من دعاة الفتنة . بدوره استنكر محافظ بلجرشي سفر بن سويد الغامدي أصالة عن نفسه ونيابة عن المشايخ ومسؤولي الجهات الحكومية والأهالي بالمحافظة, التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف, عاداً ما قمت به هذه الفئة الضالة جريمة واعتداء على حرمات المسلمين وعلى بيوت الله . وقال: إن من قام وخطط وعمل على هذه الجريمة لا ينتمي للإسلام ويسعى إلى زعزعة أمن ووحدة هذه البلاد الطاهرة إلا أنه وبفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والتماسك الداخلي لن يسمح لهؤلاء العابثين بالتمادي في أعمالهم وجرائمهم النكراء فهم منبوذون شرعًا وقد خانوا الله وخانوا دينهم ووطنهم, سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشهداء منهم, وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . وفي ذات الشأن قال رئيس كتابة عدل محافظة العقيق المكلف عبدالله بن عوضه آل مديس: إن حادث التفجير الذي حدث بمسجد القديح بالقطيف عمل إرهابي جبان واعتداء على الأنفس المعصومة المحرمة, وهو عمل يستنكره أصحاب العقول السويه والأنفس الأبية هدف من قام به زعزعة الأمن وبث روح الفرقة والفتنة الطائفية البغيضه حسداً منهم وحنقاً على ما تنعم به هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار, مؤكداً أن هؤلاء المجرمون الذين قاموا بهذا العمل إنما يخدمون أعداء هذا الدين وأعداء هذا الوطن العزيز، ولن تتحقق مآربهم ومخططاتهم الدنيئه في ظل قيادة ملك الحزم والعزم, يقف من خلفه شعبه الذي يعي حجم المؤامرات على هذا البلد العزيز ويفدي وطنه بكل غالي ونفيس . من جانبه استنكر مدير عام الشؤون الصحية بالباحة الدكتور غرم الله بن عبدالله سدران, الحادث الإرهابي الذي أستهدف المصلين, مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي لن يزيد اللحمة الوطنية إلا تماسكا, وأن ما يسعى له الإرهابيين ومن يقف ورائهم هو زعزعة الأمن والاستقرار الذي نباهي به العالم . وأضاف: أن هذا التفجير العدواني لن يزيد حكومة المملكة العربية السعودية إلا إصراراً على مكافحة الإرهاب، وتجرد من قام به من كل معاني الإسلام الذي يدعو إلى الحفاظ على الأرواح البشرية، مشيراً إلى أن هذا التفجير الإرهابي في بيت من بيوت الله دليل قاطع بأن الإرهاب لا دين له . وفي ذات السياق ندّد مدير تعليم محافظة المخواة علي بن خيران الزهراني بهذا العمل الإرهابي الجبان بحق الأبرياء، الذي ينم عن قلوب حاقدة حاسدة تفتقر لأي معنى من معاني الرحمة والإنسانية، لأناسٍ غلبت عليهم شقوتهم، مبيناً أن ديننا هو دين السماحة والسلام ، ومجتمعنا هو مجتمع الألفة والوئام. من جهته أبان إمام جامع الحاوية بمدينة الباحة عبدالله بن عبدالعزيز الباقي, أن الإرهاب يطل علينا من جديد بوجهه المقيت ليثبت انفلاته من كل القيم الدينية والمبادئ الإنسانية ليستهدف الدماء المحرمة المعصومة فيستوي عنده المسجد والمسكن والسوق والمكان العام كل ذالك ليحقق مأرباً سياسياً ينشده فتبرر له غايته الخسيسة كل الجرائم البشعة التي يرتكبها. وقال: إن الجريمة الفضيعة التي ارتُكبت في مسجد القداح بمحافظة القطيف ليس الغرض منها سوى إشعال الفتنة الطائفية في بلدنا الذي تتكافئ فيه الحقوق والواجبات, حيث لا يوجد فيه بحمد الله أي مظهر من مظاهر العنصرية أو العصبية في مختلف نواحي الحياة والمعاش, مؤكداً أن الجميع في هذا البلد المبارك يعيشون تحت راية واحدة ويلتزمون بحقوق انتمائهم إليه. وقدّم الجميع في ختام تصريحاتهم, تعازيهم ومواساتهم لذوي الضحايا ، متمنين للمصابين الشفاء العاجل, وأن يحفظ المملكة حكومةً وشعباً وأن يديم الأمن والاستقرار على بلادنا, سائلين الله المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد, وأن يطيل في أعمارهم, ويحفظ أمن هذه البلاد وشعبها من كل مكروه، وأن ينصرهم على كل من يعادي هذه البلاد.

مشاركة :