أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن يد الإرهاب التي تمتد على المواطنين تُضرب بيد من حديد، مشيداً بالإنجاز الأمني المتمثل في مقتل الإرهابي الذي هاجم المواطنين بحي الكوثر بمدينة سيهات في محافظة القطيف، وذكر ل «الرياض» بأن رجال الأمن يبذلون أقصى جهد في محاربة الإرهاب، وضربه بشكل استباقي في أحداث سابقة شهد لها القاصي والداني، مثلت مقتلاً لكل إرهاب حاقد على بلادنا. وزار محافظ القطيف أمس أحد المصابين في الحادثة الإرهابية بسيهات في مستشفى القطيف المركزي، إذ اطمأن على صحته، ونقل خلال الزيارة تحيات وتمنيات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لهم بالشفاء العاجل، مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية البغيظه لن تزيد أبناء وطننا الغالي إلا قوة وصلابة وترابطا مع ولاة أمر هذه البلاد المباركة، مشدداً على أن الإرهاب لا دين له، ولا يفرق بين أحد وهو عدو لجميع السعوديين. وأبان الصفيان أن هدف الإرهاب يكمن في شق الصف واللحمة الوطنية التي تتميز بها بلادنا الحبيبة، وهذا ما يعجز الإرهابيون عن فعله فيها، إذ أن من نعم الله علينا جميعا هذه الوحدة التي أصبحت مضرب مثل للعالم كله، وبخاصة في هذه الفترة الزمنية التي يشهد العالم فيها صراعات، وأن جميع مكونات الشعب السعودي يؤمن بالمنهج المعتدل الذي يحث عليه الدين الإسلامي وولاة الأمر -حفظهم الله-، نابذاً كل تطرف وفكر إرهابي يستغل الدين لتحقيق مصالحه الشخصية التي تخدم أهدافه الشريرة التي يتمثل أهمها في ضرب وحدة البلاد. إلى ذلك، عبر مصابون في الحادثة الإرهابية بأن الجميع يقف صفاً واحداً ضد الإرهاب مع ولاة الأمر -حفظهم الله- مقدمين شكرهم لرجال الأمن الذين خلصوا المجتمع من الإرهابي الذي هاجم الناس وأطلق الرصاص بهدف إيقاع المزيد من الشهداء.
مشاركة :