قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن مصادقة إسرائيل على إقامة منطقة تعليمية في القدس بديلة عن مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يمثل حرباً مفتوحة ضد عمل الوكالة في المدينة. واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن القرار الصادر عن بلدية إسرائيل في القدس «خطوة جديدة على طريق فرض المنهاج الإسرائيلي على العملية التعليمية فيها، استكمالاً لعمليات ومخططات تهويد المدينة المقدسة بشكل كامل». وقالت إن هذا القرار غير المسبوق ترجمة عملية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها منتصف عام 2018. وأدانت الوزارة «بأشد العبارات هذه الخطوة التهويدية الاستفزازية، وهو قرار ليس موجهاً ضد الفلسطينيين فقط إنما ضد المجتمع الدولي، في تحدٍ صارخ للأمم المتحدة التي تعتبر أونروا مكوناً أساسياص فيها». وأكدت أن «دولة فلسطين ستواجه بمؤسساتها كافة هذه الخطوة الاستعمارية، وننتظر من رئاسة أونروا والأمم المتحدة التي تؤمن بحق الإنسان في التعلم والحصول على العلم وحقه في الاختيار، رفع صوتها لمواجهة هذا الطاغوت الإسرائيلي». وأضافت أن «إرهاب الاحتلال يتخفى هذه المرة عبر ما تسمى بلدية القدس، وهذا لا يقلل من خطورة قرار البلدية ولا يعفي دولة الاحتلال من مسؤولياتها، خاصة وأن هناك اتفاقيات وقعتها الأمم المتحدة تحدد بوضوح إطار عمل وكالة أونروا بما فيها الخدمات التعليمية».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :