يسعى البرتغالي روي فيتوريا مدرب النصر، إلى إيجاد حلول تمكنه من تجاوز الأزمة العناصرية الحالية في خط الدفاع، وذلك بعد تأكيدات الجهاز الطبي أن إصابة عمر هوساوي في تدريبات أول من أمس ستغيبه نحو أسبوعين، بالإضافة إلى غياب متوقع للظهير الأيسر الأساسي عبد الرحمن العبيد، وبديله حمد المنصور.وأشارت مصادر مطلعة أن العبيد أجرى فحوصات على موضع إصابته، أوضحت تحسناً كبيراً، إلا أن هذه النتائج لم تبدُ كافية للجهازين الطبي والفني، حيث يفضل البرتغالي فيتوريا عدم المغامرة بأي لاعب قد تعاوده الإصابة بسبب نهائي السوبر غداً أمام التعاون.وفي الجانب نفسه، أكدت مصادر مطلعة أن إدارة النصر قد أحضرت واقياً للرأس ليرتديه المدافع الدولي عبد الله مادو، الذي كان من المفترض أن يكون خارج حسابات فيتوريا للقاء الغد، إلا أن إصابة هوساوي المفاجأة جعلته يعيد ترتيب حساباته، حيث سيرتدي مادو الواقي في تدريب اليوم الأخير، لتتم تجربته قبل اتخاذ القرار النهائي بإشراكه من عدمه.تجدر الإشارة إلى أن مادو تعرض لضربة قوية فوق العين الأسبوع الماضي، احتاج معها لخياطة عدد من الغرز.واستعان فيتوريا بالمدافع الشاب نايف الماس، حيث بدأ الجهاز الفني إعداده بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين، وذلك لتجهيزه للمشاركة لاعباً أساسياً في لقاء نهائي السوبر، في حال قرر الجهاز الطبي عدم قدرة مادو على المشاركة بالقناع الخاص.ويعاني فيتوريا خصوصاً في الشق الدفاعي من الغيابات بسبب الإصابات حيث تفرغ البرتغالي الأيام الماضي لمحاولة حل هذه المعضلة.وأشارت مصادر مطلعة أن البرتغالي أوصى لاعبيه خلال التدريبات بالضغط على حامل الكرة منذ استلام لاعبي التعاون الكرة وعدم منحهم أي مساحات لبدء هجمات منظمة.ويحاول فيتوريا تغطية المشكلات الدفاعية لديه، سواء على صعيد الغيابات أو التنظيم، بمهاجمة الفريق الخصم والضغط عليه بشكل مستمر لعدم منحه فرصاً لمهاجمة دفاعاته.يذكر أن الفريق النصراوي سيغادر إلى جدة ظهر اليوم (الجمعة) عبر طائرة خاصة، وسيجري الفريق مرانه الأخير اليوم في جدة حسب طلب فيتوريا.ومن جهة أخرى، أودعت إدارة النصر في حسابات اللاعبين راتب شهرين، لتصبح المتأخرات عن شهر ديسمبر (كانون الأول) فقط، كما وعدت الإدارة لاعبي الفريق بمكافآت مجزية في حال الفوز بلقب السوبر.وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المكافآت تقارب 100 ألف ريال لكل لاعب.ومن جهة أخرى، أعلنت إدارة النصر تلقيها دعماً بنصف مليون ريال، مقدمة من عضو الشرف يوسف القفاري.
مشاركة :