طالب أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف بتشريع قوانين جديدة لحماية حقوق الحيوانات بعد تعذيب خاصة بعد حدوث أكثر من واقعة تعذيب للكلاب في الشوارع وتزايد هذه الظاهرة السلبية بوتيرة سريعة وأضاف نصري في بيان له أن الشرائع السماوية قضت بحماية الحيوان ورعايته والحرص على عدم تعرضه للأذى، والدين الإسلامى والمسيحى حرم تعذيب الحيوانات وعلى المستوي الدولي أكدت الجمعية العالمية للرفق بالحيوان ومقرها انجلترا والتي أكدت على أن تعذيب الكلاب يجب أن يعاقب عليه القانون على غرار الوضع في كثير من دول العالم كأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي تجرم هذه السلوك السيئ وأكد نصري أن الأمور المشينة والمجرمة التي نراها حاليا هو منظر الشباب في الشارع يركضون خلف كلاب صغيرة أو قطة ضعيفة يرهبونها ويرمونها بالحجارة أو يربطون الجراء ويجرونها بالحبال من أعناقها ويتمادوا فى هذا التغذيب إلى أن يموت الحيوانكما اكد نصري على أهمية التوعية ضد تعذيب الحيوانات خاصة الكلاب الضالة مطالبا أن تكون تلك الحملات قائمة على تغيير ثقافة المجتمع للتعامل مع الحيوانات في الشارع والرفق بها وأضاف نصري أن حقوق الحيوان المذكروة في الدستور هي لم تجرم أحدها سوى قتل الحيوانات التى تخدم الغير كالماشية والدواب، وهى قانون العقوبات، وقانون البيئة، وقانون الزراعة أما تعذيب الحيوانات الضالة لم يصدر تشريع عنه حتى الأن . كما شدد نصري على ضرورة تفعيل دور جمعية الرفق بالحيوان المصرية والتي تأسست في عام ١٨٩٤ والتي لها دور محدود جدا في حماية الكلاب الضالةومن جانبها طالبت ميرا جمال التي تعمل في مجال إنقاذ الكلاب من الشوارع بعد أن تم تعنيفهم وسلخهم وإستغناء مربيهم بوجود تشريع رسمي يجرم تعذيب الكلاب في الشارع وقالت ميرا أن تعذيب الكلاب الضالة في الشارع وسحلها هو مسلسل مستمر خاصة في الأحياء الشعبية وأضافت ميرا أن جرائم قتل الحيوان انتشرت بشدة خلال الأسبوعين الماضيين وهو ماي تطلب مواجهة حاسمة حيث أن مشاهد قتل الكلاب بشكل وحشى تكررت فى الدقى منذ عام، وقبلها فى منطقة شبرا الخيمة. تكرار هذا المشاهد يأتى فى ظل غياب قانون حقيقى لحماية الحيوان وتجريم حقيقى لأى شخص تسول له نفسه بالاعتداء على مخلوقات الله بهذا الشكل، مطالبة بقانون لتجريم الاعتداء على الحيوان
مشاركة :