وفي الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها أبو ظبي في ديسمبر 2010م وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - برقية إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أكد فيها أنه رغم غيابه بسبب العارض الصحي الذي ألم به إلا أنه حاضر معهم روحا ومشاركا معهم آمال وأهداف المسؤوليات التاريخية وراجيا من الله العلي القدير أن يوفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مسعاهم وهو ما يؤكد حب المليك المفدى وشوقه لإخوانه الذين تغيب عنهم بسبب العارض الصحي الذي ألزمه مواصلة العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومن قبل قد بادل القادة خادم الحرمين نفس المشاعر بالابتهاج للأخبار الطيبة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له في الظهر. وقال خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - في برقيته: (( إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي يحفظهم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إنكم وأنتم تجتمعون اليوم لما فيه الخير ـ إن شاء الله ـ لدول وشعوب منطقة الخليج ، وقد غاب عن أخيكم أكرم لقاء ، وأجلّ أمانة ، تجاه شعوبنا إلا أنها في نفسي ماثلة تستمدُ مسؤوليتها من ديننا ، وعروبتنا ، ومصالح أمتنا العربية والإسلامية . أيها الإخوة : وإننا وإن كنا نتطلع جميعاً لتحقيق أهداف ، وغايات شعوبنا ، فإني وإن غيبّ وجودي بينكم عارض صحي ، إلا أني حاضر معكم روحاً مشاركاً معكم أمال وأهداف مسؤولياتنا التاريخية ، راجياً من الله العلي القدير أن يوفقكم في مسعاكم ، وأن يعينكم ـ جل جلاله ـ بعون من عنده ، هذا ولكم مني خالص التقدير ، شاكراً لكم جميعاً ما أبديتموه من مشاعر طيبة شاركتني وخففت عني الكثير من العارض الصحي . هذا والله يحفظكم ويرعاكم أخوكم عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . // يتبع // 18:37 ت م تغريد
مشاركة :