وفي السياق ذاته وحول تطلعات قادة المنطقة وشعوبها للأنتقال لمرحلة الأتحاد قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ عندما كان وليا للعهد ( انذاك) في كلمته لأعمال القمة الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين ( إننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية ، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، لنأمل بإذن الله أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض. والله نسأل أن يوفقنا لما فيه خير ورفاهية شعوبنا وأمن دولنا واستقرارها . وقال ـ حفظه الله ـ خلال مشاركته في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون بدولة الكويت ( أنه على ثقة إن شاء الله بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو التي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله ، وتتطلع إليها شعوبنا وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها.) وحول التضامن فيما بين دول المجلس قال - خادم الحرمين الشريفن الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله - : (إذا لم نتضامن سنكون لقمة سائغة للطامعين, أو سنخضع لشروط الأجندات الخاصة ببعض القوى, والعالم يستقوي على الضعيف وينفرد به, وعلى العرب أن يتعلموا من تجارب الماضي وينظروا إلى المستقبل بكل مسؤولية, ورغم إننا نطمح إلى الكثير في //الخليجي//, إلا أن العرب يستطيعون أن يتعلموا من الثمار التي جنتها دول هذا المجلس في الثلاثين عاما الماضية, كما أن دول الخليج من حقها الطبيعي أن تكون متضامنة إلى أبعد الحدود لتكون القوة الفاعلة وحتى لا يستفرد بها أحد. لقد كنت صريحًا مع الأخوة القادة في القمة الأخيرة في الكويت عندما قلت إن المملكة وقادتها يسعون إلى كل ما يكون فيه خير دول المجلس, ونريد أن نرى تضامننا يصل إلى درجة الإحساس الوحدوي, ولا أخفيكم أننا شعرنا بالرضا والتضامن عندما أعلن القادة ومنذ بداية جلسات القمة, وبكل صراحة, دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية في مواجهتها للمتسللين على حدودنا). // يتبع // 18:37 ت م تغريد
مشاركة :