أعلن مركز صباح الأحمد للقلب عن نجاحه بزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب وإعادة التزامن الذي يوفر تقنية المراقبة المنزلية ويعد أحدث اجهزة علاج قصور القلب المزمن الوحيد المتوافق مع أجهزة الرنين المغناطيسي. وأوضح المركز في بيان صحافي اليوم ان هذا الجهاز الذي تم احضاره للمركز خصيصا من الشركة الالمانية (بيوترونيك أس إي وشركاؤها كي جي) هو الوحيد القادر على الكشف المبكر لبعض العلامات الخطيرة مثل قصور القلب أو حدوث اضطراب في نظم القلب أو أي خلل يطرأ على جهاز تنظيم ضربات القلب. وذكر البيان ان الجهاز يتيح الكشف عن أي تفاقم يطرأ على حالات قصور القلب في مرحلة مبكرة بما يمكن الطبيب من التدخل المبكر وتحسين النتائج الإكلينيكية للمريض. واضاف انه عند اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية يقوم الجهاز المزود بتقنية المراقبة عن بعد بإرسال إشارات ومعلومات طبية اضافة إلى رسائل إنذار للأخصائيين عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو الفاكس ما يتيح للأطباء التدخل في الوقت المناسب لتجنب حدوث مضاعفات. واوضح ان ذلك يتم عن طريق جهاز (كارديو ماسنجر) الذي يقوم بالاتصال لاسلكيا بجهاز تنظيم ضربات القلب المزروع للمريض والذي يرسل بدوره المعلومات الى مركز الخدمة للشركة المصنعة ومنه إلى الطبيب المعالج مباشرة.