رام الله - وكالات: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن حكومته رغم الحصار والأزمة المالية وانسداد الأفق السياسي، نجحت في اجتياز “مخاضات صعبة”، وشدّد في الوقت ذاته على أنه لن تكون هناك انتخابات فلسطينية دون مدينة القدس. وقال في تصريحات خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي: «هذه الحكومة هي مركب رئيسي في المشروع الوطني، جاءت في ظل انسداد الأفق السياسي حيث اتجهت إلى الانفكاك عن الاحتلال بشكل تدريجي». وحين تطرّق إلى ملف الكهرباء، أشار إلى أنه يجري العمل لتشغيل محطتي توليد الطاقة، كما أشار إلى جهود الحكومة في مجال التعليم، وقال إنه سيتم وضع حجر الأساس قريباً لجامعة مُختصة بالعلوم التطبيقية. وحكومة اشتية أدت اليمين الدستوري أمام الرئيس محمود عباس في شهر أبريل من العام الماضي، كأول حكومة يرأسها قيادي من حركة فتح، منذ عام 2005، حيث شكّلت الحكومات الفلسطينية بعد الانقسام الذي وقع بين غزة والضفة برئاسة شخصيات مُستقلة، ومن قبل الانقسام كانت حركة حماس ترأس الحكومة. وجاء تشكيل حكومة اشتية بطلب من حركة فتح التي تقود منظمة التحرير، وذات النفوذ القوي في الضفة الغربية، ومع بداية تشكيل الحكومة واجهت أزمة خصم إسرائيل لجزء من أموال الضرائب، وتوجّهت خلال العام الماضي إلى كل من الأردن والعراق ومصر، وعقدت معها اتفاقيات اقتصادية، في إطار خطة الانفكاك عن الاحتلال، وكشفت الحكومة سابقاً عن توجهات لإبرام اتفاقيات اقتصادية مع دول عربية وأجنبية أخرى.
مشاركة :