أعلن مركز الإعلام بغرفة عمليات الغربية أن وحدات الجيش الليبي تقدمت في محور الكريمية، تزامنا مع تحركات باقي الوحدات في محاور القتال بالعاصمة طرابلس. ويأتي تقدم الجيش الليبي، مع إشارة القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، إلى أطماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ليبيا. وأشار المركز في إيجازه اليومي للتطورات الميدانية للجيش أن شباب منطقة غوط الشعال خرجوا، الجمعة، في مظاهرة غاضبة ضد التطاول التركي على ليبيا. وأقفل شباب منطقة حي الأندلس، طريق الحي، بعد خروجهم، الجمعة، في مظاهرة رافضة لأي تدخل في ليبيا، بعد إعلان تركيا إرسال قواتها إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق في طرابلس ضد الجيش الليبي. وفي وقت سابق السبت، استهدفت وحدات الجيش الليبي، مجموعات مسلحة تابعة للوفاق، وهم في طريقهم إلى معسكر الإمداد في طريق السواني. وأكدت مصادر، وفقا لما نقلته شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة، أن ضباطا ومستشارين أتراك وصلوا مؤخرا لبعض مواقع المجموعات المسلحة لدعمها ضد الجيش.غارات على مواقع الوفاق في طرابلس وشنّ سلاح الجو الليبي، غارات على عدد من مواقع معسكر الوفاق في طرابلس، منها مشروع الموز، الذي كان الوفاق يعمل على تجهيزه ليكون مهبطا للطائرات التركية. كما استهدفت الغارات الجوية مواقع لتخزين الأسلحة والذخائر والآليات، إضافة إلى حافلة نقل كانت تقّل عدداً من "المرتزقة" حاملي الجنسية السورية، أثناء تنقلهم من قاعدة معيتيقة العسكرية إلى مواقع أخرى، وفقا لما أفاد به مركز الإعلام بغرفة عمليات الغربية. وإلى ذلك، أعلنت مراقبة التعليم ببلدية سوق الجمعة في شرقي طرابلس تعليق الدراسة في عدد من المدارس بداية من الأحد حتى إشعار آخر بسبب الاشتباكات المسلحة. وقالت مراقبة التعليم: "نظراً لما تمر به منطقة سوق الجمعة وبالتحديد محلة شرفة الملاحة ومن جاورها من قصف صاروخي عشوائي براً وجوا، تعلق الدراسة في المدارس الآتية ( شرفة الملاحة / حطين / الأنصار / حليمة السعدية) اعتباراً من الأحد وحتى إشعار آخر".
مشاركة :