أحمد شوبير يكتب: أحلام 2020

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لدينا عادة سخيفة جديدة وهى استقبال العام الجديد بمنتهى التشاؤم رغم أن لدينا الكثير مما يجعلنا نتفاءل ولعل الأديان كلها حثت على التفاؤل على الأقل تفاءلوا بالخير تجدوه ولكن يبدو أنه مع انتشار السوشيال ميديا وظهور بعض المتحكمين فى هذا السلاح أصبح الغالب هو نبرة التشاؤم وحتى عندما يحاول البعض أن يتدخل لزرع الأمل فى النفوس تجد هجومًا ضاريًا عليه وكأنه ارتكب إثماً كبيرًا، لذلك قررت اليوم أن أكون متفائلاً لأبعد الحدود وأنا أكتب أمنياتى لعام 2020 بغض النظر عن تشاؤم البعض ونظرتهم السوداء لكل شيء ولعل أول هذه الأمنيات هى انتخابات اتحاد الكرة والتى أتمنى أن تفرز لنا اتحادًا قويًا يعمل لصالح الكرة المصرية بعيدًا عن المصالح الشخصية والحسابات المعروفة لصالح البعض وأن يكون للجمعية العمومية الكلمة العليا وأن تكون الانتخابات هى الفيصل بين الجميع وأن يبتعد كل من استفاد بشكل شخصى من منصبه حتى تعود من جديد هيبة الكرة المصرية أيضًا أتمنى أن تكون دورة طوكيو الأوليمبية فاتحة خير على الرياضة المصرية وأن نتمكن من تحقيق عدد محترم من الميداليات يليق باسم مصر الحبيبة رغم كل العثرات التى صادفناها وآخرها استبعاد رفع الأثقال والتى كانت بمثابة الأمل الأكبر لكل المصريين فى حصد الميداليات ولكن قدر الله وما شاء فعل ولأننى قررت أن أكون متفائلاً فلن أكتب شيئًا على الإطلاق فى هذا المقال عن كل ما أخشاه فى الدورة الأوليمبية، ولكن أتمنى أن تكون هى الأساس للحساب والثواب مع الجميع أيضًا كل الأمل أن تكون 2020 فاتحة خير على عودة الرياضة للمدارس من جديد وهو الطلب الذى ألح عليه السيد الرئيس وفيما يبدو أن العودة أصبحت قريبة وكل ما أرجوه أن تكون عودة بحق وحقيق وليست صورة وبرنامج تليفزيونيًا لإرضاء المسئولين فقط لا غير حيث إننا أصبحنا نجيد وبشدة هذه اللعبة خصوصًا هذه الأيام كما أتمنى من كل قلبى أن يتم الاهتمام بشكل واضح باللعبات الفردية لأنها هى أساس النجاح والوقوف على منصات التتويج ولنا فى دول صغيرة رياضيًا العبرة والمثل ولعل أبرزها كينيا وإثيوبيا وجامايكا وغيرها من هذه الدول التى سطرت اسمها بأحرف من نور فى سجلات البطولات الكبرى من خلال لعبات بعينها نجحت فيها بامتياز وأخيرًا أمنيتى الأخيرة فى عام 2020 أن تتخلص الرياضة المصرية من المندسين عليها والذين أصبحوا سرطانا ينخر فى عظام الرياضة حتى كادوا أن يدمروها ورغم تأكدى أنه أمر ليس بالسهل أبدًا ولكن من المؤكد أننا قادرون على ذلك ولدينا أمثلة كثيرة سابقة نجحنا جميعًا بفضل توحدنا فى القضاء على أمثال هؤلاء وطردهم من الوسط الرياضى تمامًا.. يا رب تكون 2020 هى سنة الأمل والعمل والنجاح قولوا يا رب.

مشاركة :