خرج الآلاف، أمس السبت، في شوارع العاصمة الفرنسية باريس للتظاهر، استجابة لدعوة من نقابات عدة لمطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بسحب مشروع حكومي لإصلاح أنظمة التقاعد، فيما دخل الإضراب العام الذي يشل حركة النقل شهره الثاني. وسار المتظاهرون بعد الظهر في شوارع باريس، خلف لافتة كتب عليها «ماكرون اسحب مشروعك، لنحافظ على معاشات التقاعد ونحسنها». وتظاهر المئات في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). وفي تولوز (جنوب غرب)، دخل عشرات من عناصر «السترات الصفراء» محطة قطار، وعطل بعضهم السكة، دعماً لموظفي السكك المضربين، قبل أن ينضموا بلا مواجهات إلى مئات المتظاهرين وسط المدينة. وترجمت المعارضة للمشروع الحكومي منذ ديسمبر الماضي، بإضراب يعرقل خاصة سير القطارات في فرنسا، والنقل العام (قطارات الضواحي والمترو والحافلات والترامواي) في المنطقة الباريسية، ما تسبب بصعوبات جمة للسكان. وتطلب تنسيقية نقابات مركزية عدة بسحب مشروع إصلاح أنظمة التقاعد الذي ينص على دمج 42 نظاماً للتقاعد في نظام واحد. (أ ف ب)
مشاركة :