متابعة: هاجر خميس «دبي».. مدينة التطور المستدام في شتى المجالات، وقد حقق قطاعا تنمية المجتمع والشؤون الإسلامية في إمارة دبي قفزة نوعية في الخدمات التي يقدمها للمواطنين والمقيمين في الإمارة.ويعطي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعيين اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مفوضاً عاماً على مسار خدمات المواطنين تتبعه «هيئة تنمية المجتمع» و«دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري»، دفعة قوية للجهتين، حيث يعد المسار بقفزة نوعية لإسعاد أبناء الوطن. وأكد المري أن تخصيص مسار لخدمات المواطنين ضمن المسارات الستة التي أعلن عنها سموه في وثيقة 4 يناير 2020، يعكس نظرة ثاقبة ورؤية حكيمة تُدرك أن الرخاء الاقتصادي مفتاح لسعادة المجتمعات ورفاهية ساكنيها، وهي علاقة طردية وثيقة تستلزم منا تخطيطاً دقيقاً وفكراً مغايراً واستثماراً حكيماً للموارد، وتطبيقاً لسياسات ممنهجة ناجحة، تحقق استراتيجيات وأهداف الحكومة.وأضاف «إننا باقون على العهد، نسترشد بسياساته الحكيمة للوصول بإمارة دبي لأن تكون المدينة الأفضل عالميا حيث يؤكد سموه دائماً أن طموح الإمارات وشعبها ليس له خط نهاية.. ونحن بدورنا سنعمل بجهود متضافرة وهمم عالية ليتمتع الإماراتيون وكل من يعيش على أرض دولتنا الحبيبة برغد العيش، بحياة مديدة صحية، وبخدمات ذات جودة متميزة تحقق أعلى المعايير العالمية».وتقدم اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجزيل الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على ثقته التي أولاها إياه ضمن مسؤولياته الجديدة، مؤكداً الالتزام بالعهد والاستمرار على نهج سموه في إسعاد شعب الإمارات وتوفير الحياة الكريمة لهم.وثمَّن اللواء المري، اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على تحقيق الرخاء والرفاهية للمواطنين، مستشهداً بقول سموه «إن راحة المواطن واستقراره وسعادة أسرته ورخاءها أولويات تمثل المحرك الأول لجهود الحكومة مع سعيها الدائم لتوفير كافة مقومات الحياة الهانئة والكريمة لكافة أفراد المجتمع بينما يشكل توفير المسكن الملائم أحد أهم الأولويات نظراً لكونه يشكل الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة وأمنها الاجتماعي». قال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني: «تضع وثيقة 4 يناير خارطة طريق واضحة المعالم تقود عملية التحول الإيجابي والتجديد في دبي، وتدعم تطوير حوكمة العمل الحكومي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة.»وأضاف: «يأتي إطلاق «مجلس دبي» وتكليفه بتطوير ستة مسارات تنموية تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ليؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير الدعم الحكومي اللازم لتسريع عجلة النمو المستدام الذي تعيشه دبي، ومواجهة أي تحديات وتذليل أي عقبات قد تواجه مسيرة البناء والتحديث الذي تشهده الإمارة.» خدمات نوعية وفي مجال الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تقدمت العديد من الخدمات النوعية الدينية والخيرية داخل وخارج الدولة، مثل خدمات اعتناق الإسلام وشؤون المسلم الجديد، وتحفيظ القرآن الكريم، وبناء المساجد ورعايتها وصيانتها، وخدمات الإفتاء، والاستشارات الدينية، والزكاة، وطباعة المصاحف، وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الدينية.وبالنظر إلى ماحققته إمارة دبي من إنجازات في «تنمية المجتمع» و«الشؤون الإسلامية» واعتبرته مرحلة وجب على القطاعين تحقيق قفزة تفوقها نجاحاً وتطوراً، سنجد أنه حتى الآن مازال «أمنيات وأهدافاً مستقبلية لطموح العديد من دول العالم» في هذين القطاعين. فدبي سباقة متصدرة في انجازاتها بشتى المجالات، فهي المدينة التي توفر الحياة الأفضل لمواطنيها وزائريها وساكنيها.
مشاركة :