ولي ولي عهد المملكة، والمستقبل المشرق لاقتصادها الأمير محمد بن سلمان، عين المملكة الواعية، لرفعة ورقي الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى الاستثمار، والعقل المفكر، لما يدور في خلجات الاقتصاد، فمشروع التحول الوطني أشبه ببصمة تطوير على جبين المستقبل، وقفزة واعية على المسار الصحيح، نحو أفق الرقي والتطور. خطوط المستقبل لا ترسمها سوى قوة فعالة، تسير بمشيئة إلهية، نحو هدف واضح ونبيل، ففي مسيرة الخطى الحثيثة من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، تتعرف على المستقبل المشرق والقادم بقوة، فالعرب تقول: «الخطى تدل على المسير»، وفي خطوات «ابن سلمان» تجد للثبات عنوانا، خط بأفعال الرجال. ومع كل الطموحات، لم يفقد نظرته الواقعية، لما تحدثه المشكلات العديدة في حاضر الاقتصاد، وبدا كعصا سحرية تصلح كل ما وقعت عليه، وبين هذه وتلك، أشرقت شمس تفاؤل بين أوساط المجتمع السعودي، بمستقبل مبهر يحمل الأمير الطموح المزيد من المسؤوليات، التي تحتم عليه المزيد من القوة لصناعة مستقبل «البسطاء» بطموح يعانق السماء.
مشاركة :