بعث قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر رسالة إلى الشعب التركي في خطاب متلفز أمس، قال فيها «على الشعب التركي الصديق أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يحمل جيشه إلى الهلاك ويشعل فتنة بين المسلمين»، ووجه الاتهام إلى إردوغان «باستهداف الهوية العربية وكل الدول العربية». وقال «نوجه رسالة إلى العرب كافة أن حربا يشعلها هذا السلطان المعتوه تستهدف الهوية العربية بإعلانه أن ليبيا إرث له، وأن الدول العربية هي جزء من إمبراطورية أجداده، والتي انتهت إلى غير رجعة، فردوا عليه الإهانة قدر ما يستحق منها واستعدوا إلى صناعة التاريخ من جديد، ولقنوه درسا ليكون عبرة للطغاة وأعوانهم». وأكد حفتر أن «تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الليبيين والعالم»، وأضاف في خطاب متلفز أن «المعركة الآن في طرابلس تشرف على نهايتها». وتابع حفتر «المعركة أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا أرض إرث له ولأجداده، ويحشد قواته اليوم لغزونا واستعباد شعبنا». وفى معرض اتهامه لحكومة الوفاق، قال حفتر قائد قوات شرق ليبيا «وجد هذا المستعمر من الخونة من يوقع معه اتفاقيات العار لاستباحة أرضنا وبناء إمبراطوريته عليها لكن هيهات.. اليوم نعلن المواجهة ورص الصفوف والجهاد ونعلن حالة النفير ونبذ الاختلافات بيننا». ودعا الليبيين إلى «تنحية الخلافات وتعزيز الثقة في جيشكم وتحملوا السلاح وراء جيشكم .. فالعدو قرر غزو بلادنا مجاهرا وأعلن الحرب».