«داعش» يسيطر على منفذ الوليد على الحدود مع سوريا

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر أمنية ورسمية عراقية أمس، سيطرة تنظيم داعش على منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ التنف في الجانب السوري، فيما أكدت مصادر عراقية استعادة القوات الأمنية بلدة حصيبة شرقي الرمادي، بينما قتل 31 عراقياً بانفجار 9 سيارات مفخخة في مصفاة بيجي، وفق ما ذكر مصدر أمني عراقي. واعتبر وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أن الجيش العراقي لم يبد إرادة بالقتال في الرمادي. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة الأنبار إن مسلحي داعش سيطروا بالكامل على منفذ الوليد الحدودي. وأضاف أن المسلحين سيطروا في ساعة مبكرة من صباح أمس على المنفذ إثر انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود. وأكدت سعاد جاسم رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار سيطرة التنظيم على منفذ الوليد إثر انسحاب القوات الأمنية. وأكد ضابط الشرطة أن تنظيم داعش يسيطر على المنفذين الحدودين، القائم والوليد، اللذين يربطان العراق بسوريا عبر محافظة الأنبار. من جهة أخرى، أكد رائد بالشرطة ومقاتل من العشائر المؤيدة للحكومة أن القوات استعادت السيطرة على بلدة الحصيبة الشرقية على بعد نحو عشرة كيلومترات شرقي الرمادي بمساعدة قوات الحشد الشعبي. وقال عامر الفهداوي أحد شيوخ العشائر المحلية مشيراً إلى تنظيم داعش استعدنا السيطرة على الحصيبة ونخطط لمزيد من التقدم لطرد مقاتلي داعش. الحالة المعنوية مرتفعة والمقاتلون حالتهم جيدة بعد وصول تعزيزات وشحنات ذخيرة. في غضون ذلك، قال الوزير الأمريكي في مقابلة مع شبكة سي إن إن ما حصل على ما يبدو ان القوات العراقية لم تبد إرادة بالقتال... لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال تنظيم داعش وفي الدفاع عن أنفسهم. وأضاف أن الجنود العراقيينلم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا أكثر عدداً بكثير من القوات المقابلة، إلا أنهم انسحبوا من المنطقة. وقال كارتر أيضاً نستطيع أن نقدم لهم التدريب والتجهيزات، إلا أننا بالتأكيد لا نستطيع أن نقدم لهم إرادة القتال. وتابع الوزير الأمريكي أما وقد قدمنا لهم التدريب والتجهيزات والمساعدات، آمل بأن يبدوا إرادة بالقتال، لأنهم لن يتمكنوا من هزم تنظيم داعش ما لم يقاتلونه. واعتبر اشتون كارتر أن القصف الجوي الذي تقوم به قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة فعال، إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان إرادة القوات العراقية بالقتال. وفي محافظة ديالى، قال مصدر أمني عراقي إن31 من عناصر القوات الأمنية العراقية المشتركة قتلوا وأصيب 26 آخرون بانفجار تسع سيارات مفخخة في مصفاة بيجي ومحيطها خلال ال 24 ساعة الماضية. وبحسب مصادر في الجيش والشرطة فإن 14 شخصاً أصيبوا بجروح في التفجيرات التي كان بينها سيارة يقودها انتحاري استهدف حياً سكنياً وسط مدينة بعقوبة كبرى مدن ديالى. وانفجرت سيارتان مفخختان في تقاطع بلدة خرنابات الواقعة في ضواحي مدينة بعقوبة (شمالا)، فيما انفجرت سيارة ثالثة في مرأب الفرقة الخامسة للجيش العراقي في تقاطع القدس الواقع في ضواحي المدينة (جنوبا). كما استهدفت اربع عبوات ناسفة منازل عناصر في الشرطة العراقية في قضاء بلدروز الواقع شرق مركز المحافظة. وقال مقدم عامر التميمي وهو ضابط باستخبارات الجيش ان هذه محاولة لزعزعة الامن واشغال القطاعات التي تقاتل في جبال حمرين وفي بيجي وتشتيت الوضع الامني، داخل المحافظة مشيراً إلى ان معظم عناصر تلك القوات التي تقاتل هناك هي من سكان محافظة ديالى.

مشاركة :