قال عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، إن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس ومجموعة من الضباط الإيرانيين ونائب هيئة الحشد العراقي المدعو ابو مهدي المهندس من قبل القوات الأمريكية، والذي أدى إلى مقتلهم جميعًا، يظهر حجم المواجهة بين أمريكا وإيران الضالعة في إرهاب المنطقة والتي تمادت كثيرًا في جر المنطقة وتحويلها إلى ساحة نزاعات ومواجهات، مشيرا إلى أن دليل المواجهة هو قتل "سليماني" ومرافقيه الذي يعتبر مركز الإرهاب المعاصر والرجل الأول للخامئني.وأضاف "الكعبي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن القرار الأمريكي بدأ أكثر ووضوحا وصرامةً تجاه ايران ومليشياتها وقادتها فبالأمس القريب استهدفت الطائرات الأمريكية مقر لكتائب حزب الله المصنفة ارهابيا على حدود القائم اتجاة الأراضي السورية واعتبرت هذه الميليشيا الإيرانية خطر على المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة وهذا جاء كرد صارم على حجم الاستهداف من قبل هذه الجماعات الإرهابية إلى معسكرات الأمريكان في عين الأسد وكركوك،ويبدو ان هاتين الضربتين قد أوجعت ايران وحيدتها على تنفيذ خططها اتجاه العراق والمنطقة برمتها وجعلتها دولة مهزوزه لاتستطيع ان ترد الا عن طريق عمل إرهابي دنيء".وأشار الكعبي إلى أن قواعد المخططات في المنطقة قد غيرت من خط المواجهة وأصبحت قاب قوسين أو ادنى إلى صراع وجودي فإيران لاتستلم بسهولة ولكنها تنوح عندما تصبح النار فوق رأسها وتماشيًا مع الثورةً العراقية الكبرى والتي حددت أهدافها وحددت العدو الحقيقي للعراق بهتافات إيران برا برا قد أثبتت أنها رفضت الوجود الإيراني بالعراق على كافة الأصعدة وهدمت ما بنته ايران في 16 عاما في العراق والمنطقة". وأضاف: "أننا في الوقت الذي نطالب المجتمع الدولي بإنهاء الوجود الايراني في المنطقة لا نريد ان يكون العراق ساحة حرب أو مواجهة تصنع منه ايران حتى تجسد الحشد والدعم الذي يأتي اليها من خلال مليشياتها في العراق والمنطقة، فهي تقود المنطقة إلى حرب حقيقة تدمر العراق والمحيط العربي لذا يحب ان يكون الموقف الدولي له كلمة فصل ضد هذه الدولة المارقة".وتابع: "رسالتنا للأشقاء العرب والمجتمع الدولي ان ينظروا إلى كفة المعادلة التي يكون للأحواز دور مهم وحيوي استراتيجي بكبح جموح ايران وإعطاء الشعب الاحوازي حقوقه المشروعة بالتحرير ودعم قضيته العادلة".
مشاركة :