بقلم : تغريد المحيايكتسي العالم اللون البرتقالي للقضاء على العنف ضد المرأة تحت شعارات كثيرة لا تقتصر على الإيذاء الجسدي والنفسي بل شمل مفهومها سائر مظاهر التمييز الخالية من الإنسانية ضد المرأة.التعنيف الجسدي والنفسي ، الإغتصاب وزواج الأطفال، عنف العشير والتحرش ، الإتجار بالبشر وغيرها من صور العنف ضد المرأة في أنحاء العالم وليس هناك مبررات لهذه الجرائم لكن هناك أسباب واضحة يمكن للعالم ملاحظتها في مجتمعاتنا العربية ،،، البعض يعتقد أن المرأة جزء من أملاكه ويحق له التصرف بها كيفما يشاء والبعض الآخر يعتقد أنها مجرد أداة للطبخ والتنظيف والحفاظ على النوع البشري من الإنقراض وإن كانت أكثر من ذلك عار سيسعى لغسله ، القضاء على العنف ضد المرأة لن يكون إلا بمعالجة كل رجل يشعر بالنقص ويعتقد أن قوته في ممارسة العنف ضد المرأة وبقائها تحت سيطرته للأبد !! ولا ننسى معالجة فئات المجتمع المؤيدة لهذا النوع من المُختلين، فهم سبب من أسباب استمرار العنف الذي لن يزول إلا إذا كفوا عن تصنيف الذكورة بفضيلة والأنوثة برذيلة، فعندما يتربى الرجل على أنه فضيلة وجرائمه حق وترى المرأة وجودها رذيلة وحقوقها الإنسانية عار ماذا سيحصل في المجتمع و العالم ؟ سيختل التوازن والإنهيار مصيره الوحيد !! .
مشاركة :