استنكرت قيادات مدينة الملك سعود الطبية التفجير الآثم الذي وقع في مسجد بلدة القديح بمحافظة القطيف. وأكد د. صالح التميمي المشرف العام التنفيذي على مدينة الملك سعود الطبية أن ما حدث عمل إرهابي يرفضه الدين قبل العقل، وكل محاولات النيل من هذا الوطن لن تنجح، لأننا جسد واحد وقلب واحد ضد كل نفس خبيثة. وأضاف شعب المملكة عاشق لوطنه وقيادته وهو الدرع الأول في مواجهة كل الفتن والأيادي الملوثة بالدم وما حدث يزيد المواطنين تماسكاً وحباً بهذه الأرض الطاهرة. وقال د. هيثم الفلاح المدير التنفيذي للشؤون الطبية إن هذا عمل إجرامي لا يقوم به إلا إنسان قد تجرد من كل القيم الدينية والإنسانية وباع نفسه لأهل الضلال للنيل من أمن الوطن ولحمته الوطنية. وشدد على أن الفكر الضال لن ينال من وحدة هذا الوطن الغالي، وأن هذا الحادث جمع السعوديين على قلب رجل واحد. وذكر د. سيف شودري المدير التنفيذي للتخطيط والتطوير أن مملكة الإنسانية لا تعرف لغة الدماء والتخريب، هذا الوطن يد واحدة من عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-. وأشار إلى أن هذه الجريمة البشعة تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية، ولكن رجال الأمن بالمرصاد لهم". وأفاد تركي الهليل المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية أن محاولات الحقد والحسد لن تنال من تماسك هذا المجتمع، وأن الفكر الخبيث المستورد من الخارج ينفذه عناصر مريضة، ولكن هذا المجتمع بمختلف شرائحه يرفض كل فتنة تحاول أن تشق الصفوف. كما تحدث م. ممدوح الدريس مساعد المشرف العام للشؤون الهندسية قائلاً: "هذا الوطن كبير بوحدته وتماسكه والتفاف مواطنيه حول قيادتهم وهذا العمل الإرهابي ترك في كل واحد منا وطناً يستحق أن يضحي من أجله ولن تستطيع جماعات الفكر المتطرف النيل من وحدتنا. وأوضح م. خالد العتيبي المدير التنفيذي المساعد للإمداد أن هذا التفجير جريمة هدفها ضرب الوحدة الوطنية لكن هذا الوطن وبرجاله يداً واحدة وقلب واحد، لافتاً إلى أن الأعمال الإرهابية مرفوضة لدى الجميع ومن كل الأطياف ما عدا شرذمة قليلة اعتادت نشر ثقافة الدماء، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا من كل سوء ويرد كيد كل كائد ومفسد إلى نحره. وقال د. عبدالعزيز المسبحي المدير التنفيذي المساعد للشؤون الصحية: "كلنا ألم لما أصاب من قتل وإرهاب بحادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في بلدة القديح، وسنقف جميعاً في وجه المعتدي وأصحاب الفتن وكل متربص يحاول المساس بوحدة الوطن". وندد د. بندر القحطاني مساعد المدير التنفيذي للشؤون العلاجية بما حصل في القديح، مشدداً على أن هذا العمل لا يمثلنا كسعوديين فنحن كالجسد الواحد. وأبان د. حسن القرني مدير مستشفى النساء والولادة أن الإرهاب له غاية وهدف وهو إثارة الفتن والفوضى وشق الصف الوطني والحمدلله مجتمعنا أصبح واعي لكل مخططات الشر، ومن هنا نؤكد للجميع أن هذا الوطن وقيادته نفس واحدة وجسد واحد ضد المفسدين. ولفت د. فواز القاسم مدير مستشفى الأطفال بالمدينة إلى أن الأعمال الإرهابية عندما تطال المصلين في المساجد فإنها تؤكد لنا أن المخربين فئة مريضة لا تريد إلا الفوضى، لكن وطننا أكبر وأعظم من هذه الأعمال الجبانة، سائلاً العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن من كل شر. وقال د. خالد الوهابي مدير المستشفى العام: "ثقتنا في قيادتنا وولاة أمرنا لا تزعزعها أيادي الغدر والخيانة وبلادنا قوية بالله وبإخلاص المواطنين حول قيادتهم، وهذه الأعمال الإرهابية لن تنال من شعب صامد في وجه النفوس الخبيثة". وقد استنكر منسوبو مدينة الملك سعود الطبية الحادثة الإجرامية، داعين الله أن يتغمد شهداء الوطن بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم جنة الفردوس، وأن يشفي المصابين، وأن يحسن عزاء أهل وذوي الشهداء ويلهمهم الصبر والسلوان.
مشاركة :