نظم اتحاد الإمارات لكرة القدم مهرجان للاعبين الواعدين بأندية الدولة مواليد 2009 و2010، وذلك على ملعب العشب الصناعي في مقر الاتحاد بدبي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبمشاركة 80 لاعباً من أندية الدولة.يأتي المهرجان ضمن أولويات الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تهدف لاكتشاف وانتقاء المواهب الواعدة والعمل على تطوير الجوانب الفنية والبدنية بالتنسيق والتعاون بين مدربي مراكز التدريب التابعة لاتحاد الكرة ومدارس كرة القدم بالأندية، ويسهم في فرز اللاعبين أصحاب القدرات والمقومات التي تساعد في اللعب على المستوى الدولي في المستقبل القريب.وتعتبر مهرجانات الواعدين فرصة لمدربي المراحل السنية في الأندية لاكتشاف خامات الأطفال أصحاب الموهبة الكروية، عبر المحطات الفنية الثماني المتنوعة التي يمر بها اللاعب خلال فعاليات المهرجان.وأشاد محمد عبدالله بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة بالتعاون المشترك والمستمر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في كافة المجالات والبرامج التطويرية المختلفة وبالأخص برنامج الواعدين وحرصه على تطوير نشاط كرة القدم بالأندية بشكلٍ عام ومخرجاته الإيجابية التي ستسهم بشكل فعال في تطور المنتخبات الوطنية.وأكد الأمين العام أن اتحاد الكرة حريص على اكتشاف المواهب الواعدة ويضعها ضمن أولوياته المهمة كونها تُمثل مستقبل كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة.الجدير بالذكر أن مهرجان الاتحاد الدولي لكرة القدم للبراعم حدث رياضي يقام لمدة يوم واحد، وهدفه استقطاب أكبر عدد ممكن من المواهب الواعدة لكرة القدم والتي حدد «الفيفا» فئاتها العمرية من سن 6 و 12 سنة، ويتم إشراكهم في مجموعة من الأنشطة المختلفة للمهرجان، ويتم تدريبهم على التمارين والمهارات الأساسية وخوض مباريات مصغرة، بحيث يكون لدى كافة المشاركين الفرصة لممارسة كرة القدم.وشارك في تنظيم محطات المهرجان المدرب الوطني محمد أحمد حيدر ومدربو المراكز التابعة للاتحاد، وأشرف عليه ميشيل سابلون المدير الفني للاتحاد.