قتل 11 مدنيا على الأقل في قصف مدفعي وصاروخي للجيش السوري على مناطق متعددة في إدلب، بينما عاود الطيران الحربي الروسي غاراته على أهداف في منطقة خفض التوتر. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قوات الجيش الحكومي نفذت ضربات مدفعية وصاروخية طالت مواقع جبهة النصرة ومحاور تحركاتها في معرة النعمان وبلدات سراقب وتلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 9 أشخاص قتلوا وجرح 17 آخرون جراء قصف جوي من قبل طائرات الجيش الحربية على مدينة أريحا جنوب إدلب، فيما تواصل القصف الجوي منذ صباح الأحد على منطقة «بوتين - أردوغان» لخفض التوتر، حيث ارتفع إلى 21 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من معصران ومعرة النعمان ومعرشمشة ومعر شمارين، ومعر شورين، وتلمنس، والدير الشرقي والغربي، والغدفة. وارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية إلى 11، استهدفت خلالها أماكن في معصران والغدفة، في حين استهدفت الطائرات الحربية الحكومية بالرشاشات الثقيلة أوتوستراد دمشق - حلب الدولي، وأطراف سراقب الشمالية، والطريق الواصلة بين معرة النعمان وسراقب، ما أدى لإصابة طفلين وسيدة شمال سراقب. كما شن الطيران الحربي غارات على منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، بينما قصفت القوات على الأرض مناطق في قرية برنة بريف حلب الجنوبي، ما أدى لمقتل طفلين اثنين وسقوط 7 جرحى. وكان المرصد السوري ذكر السبت، أنه شهدت مناطق في ريف محافظة إدلب، تصعيداً عسكرياً هو الأعنف منذ الأيام العشرة الماضية، تزامناً مع تحسن الحالة الجوية لساعات خلال اليوم. واستهدف الجيش الحكومي أرياف حماة وإدلب واللاذقية بنحو 240 ضربة برية وجوية. واستهدفت قواته السبت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية كلاً من مدينة معرة النعمان وتلمنس وبابولين والصالحية وكفرباسين وتقانة ومعرشورين ومعرشمشة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي. وذكر المرصد أن قوات الحكومة المتمركزة في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي قصفت مواقع الفصائل في قرية خلصة بالريف ذاته. على صعيد متصل، ذكر المرصد وجود تعزيزات عسكرية استقدمتها فصائل «الجيش الوطني» المعارض إلى القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث انطلقت دفعة تضم نحو 140 آلية من مناطق نفوذ الفصائل بالريف الحلبي نحو الريف الإدلبي.(وكالات)
مشاركة :