تستضيف سينما عقيل بدبي، مهرجان «ريل فلسطين» السينمائي خلال الفترة بين 17 و25 يناير الجاري. ويقدم مجموعة من الأفلام، إضافة إلى معارض فنية وسوق تراثي وفعاليات مختلفة تعكس روح الحياة الفلسطينية. وخلال نسخته السادسة، يعود المهرجان من خلال مجموعة مختارة من الأفلام والحكايات الفلسطينية، ويتناول «لا بد أنها الجنة» لإيليا سليمان، رحلة هجرة للبطل، الذي يؤدي دوره المخرج إيليا سليمان، بحثاً عن وطن بديل. أما الفيلم الوثائقيّ «غزّة»، للمخرجَين جاري كين وأندرو ماكونيل فيقدّم الناس بأحلامهم ومشاغلهم وهمومهم، واختلافاتهم المتفاوتة من جيل إلى جيل ومن طبقة إلى أخرى، ليشكّلوا جميعاً معزوفة من معزوفات غزّة الخارجة عن الطبيعة. ويروي «عرب الغرب» لعمر شرقاوي قصة عالمية لعائلة نشأت عبر لقاء ثقافي جميل ومأساوي في وقت واحد؛ كما هي الحال لمئات الآلاف من الأسر في جميع أنحاء أوروبا التي تعاني مشكلة الهوية. ويسلط «سفرة» الضوء على مريم الشعار التي ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين في برج البراجنة الذي يقطن فيه أكثر من 50 ألف لاجئ فلسطيني، لكنها لم تشأ الخضوع لهذا الواقع المؤلم. ويتناول فيلم «إبراهيم» للمخرجة لينا العبد، قصة والدها إبراهيم العبد، العضو السري في المجلس الثوري الفلسطيني. أما «سيلفي زين» للمخرجة الفلسطينية أميرة دياب فيعكس الغضب من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة ل «إسرائيل». ويروي «تأتون من بعيد» من إخراج أمل رمسيس قصة غير عادية لعائلة فلسطينية تفرقت بسبب العديد من الاضطرابات التي شهدها القرن الماضي. ويقدم «على عتبة الدار» للمخرجة ساهرة درباس قصة ثلاثة أجيال من الفلسطينيين من عائلة بشارات يعيشون في الولايات المتحدة، حافظوا على ارتباطهم العاطفي بمنزلهم الذي يدعى«فيلا هارون الرشيد» في القدس الغربية، والذي استولى عليه «الإسرائيليون» عام 1948. ويتضمن المهرجان سلسلة من الأفلام القصيرة، ومن العروض المجانية، وفرص لقاء مخرجي الأفلام وسوق ريل فلسطين الذي يعكس روح الحياة الفلسطينية من حرف يدوية ونكهات وتراثيات والمزيد من المفاجآت ومعرض استوديو يا هلا الذي يتيح للجمهور استكشاف مجموعة خاصة وفريدة من الملصقات القديمة التي تركز على الروايات الفلسطينية التي تعود إلى أوائل الثلاثينات من القرن الماضي وحتى اليوم.
مشاركة :