«ريل فلسطين» نافذة على حكايات مؤثرة وتجارب واقعية

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مها عادل يستقطب مهرجان «ريل فلسطين» الذي تستضيفه سينما عقيل بالسركال أفنيو بدبي، مئات من الزوار من محبي السينما العربية والتراث الفلسطيني خاصة، ويروي من خلال عروضه حكايات مؤثرة وصعوبات ونجاحات وإحباطات من واقع تجارب الشعب الفلسطيني.تعرض النسخة السادسة للمهرجان الذي تستمر حتى بعد غد، 20 فيلماً سينمائياً لمخرجين فلسطينيين، بالإضافة إلى مخرجين من دول أجنبية مهتمين بنشر الوعي عن الثقافة والحياة والسينما الفلسطينية. يتضمن المهرجان بالإضافة إلى عروضه السينمائية فعاليات ثقافية مثل «سوق ريل فلسطين» الذي يضم 12 مشاركاً، ويعرض منتجات من فلسطين بينها ملابس، وحرف يدوية وفنية تعكس هوية التراث الفلسطيني، إلى جانب معارض فنية، بينها «استوديو يا هلا» ويضم لوحات عن التاريخ والثقافة الفلسطينية، بالإضافة إلى معرض فني لطلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة، يحمل أفكاراً واقتراحات إبداعية خاصة بالمهرجان. يقدم المهرجان أفلام «لابد أنها الجنة» للمخرج إيليا سليمان، والوثائقي «غزة» إخراج جاري كين وأندرو ماكونيل و«عرب الغرب» لعمر الشرقاوي و«إبراهيم» إخراج لينا العبد، و«سيلفي زين» من إخراج أميرة دياب و«تأتون من بعيد» إخراج أمل رمسيس، وغيرها.يقول بهاء الكيالي أحد منظمي المهرجان ل «الخليج»: الحكايات في فلسطين لا تنضب، فالصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون منذ 70 عاماً أضافت للمحتوى السينمائي الكثير من القصص الاجتماعية، والسياسية، وأخرى تتعلق بالهوية. وهذا ما يميز السينما الفلسطينية عن غيرها وهو أحد الأسباب الرئيسية لوجود أكثر من مهرجان سينمائي فلسطيني في شتى أنحاء العالم. وأضاف: يواجه العديد من المخرجين والمنتجين الفنيين العديد من الصعوبات التي تعرقل وتبدد خططهم عند التحضير لأي فيلم من صعوبات في الوصول إلى أماكن التصوير، أو حتى منعهم من الوصول إلى فلسطين، لنقل الصورة الحقيقية لمعاناة وقصص هذا الشعب. وقال بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل: تربطنا شراكة وطيدة بمهرجان ريل فلسطين منذ بداية تأسيسه بدورته الأولي. وكشفت عن أسس ومبادئ مشتركة واهتمام وإصرار على نشر الوعي والثقافة الفلسطينية في جميع قلوب الجماهير من خلال لغة السينما والأفلام. وأضافت: أردنا توفير منصة تحتفي بالترابط الثقافي والاجتماعي الجميل بين الشعوب والجنسيات المختلفة الموجودة في الإمارات، والتي من ضمنها الشعب الفلسطيني.

مشاركة :