ضبطت أجهزة الأمن المصرية أمس، 4 مطلوبين جدد، في محاولة اغتيال المستشار فتحى البيومى، المعروف إعلاميا بـ «قاضي العادلي»، كما تم تصفية 6 إرهابيين في شمال سيناء، وأدلى المتهم (أحمد.ح)، الطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، باعترافات تفصيلية، كشفت عن المتهمين الأربعة الذين زرعوا القنبلة أمام منزل المستشار بغية اغتياله، الأمر الذي مكن قوات الأمن من توقيفهم، خلال زمن قياسي. وأقر المتهم فى اعترافاته بانتمائه إلى الإخوان، ومشاركته فى المظاهرات ضد رجال الشرطة والجيش، معترفا أيضا بالاشتراك في زرع 3 قنابل أمام مجلس مدينة ومركز شرطة أوسيم منذ شهرين. من جهة أخرى، شنت القوات الأمنية العاملة بمحافظة شمال سيناء، حملة موسعة، استهدفت تدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية، قواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة في جنوب العريش، الشيخ زويد، رفح. وأسفرت الجهود عن تصفية 6 عناصر تكفيرية، والقبض على 5 مشتبهين. على صعيد المحاكمات، قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بالإعدام غيابيا على الطالب «أنس.ع»؛ لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية أنشئت على خلاف أحكام القانون والدستور، الهدف منها تكدير الأمن والسلم العام وقلب نظام الحكم. وتزامنا عقدت محكمة جنايات القاهرة، أمس جلسة جديدة لنظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين، من قيادات تنظيم الإخوان، فى اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية، وإفشائها إلى دولة قطر. وواصلت المحكمة فض أحراز القضية، والتي ضمت الهاتف المحمول المضبوط مع المتهم خالد عبدد الوهاب، وعدد كبير من الملفات. كما استعرضت المحكمة صورًا للمتهم ذاته، والذى كان يعمل مديرا للإنتاج بقناة (مصر 25) مع الداعية الشهير محمود المصري، فضلاً عن صورة جمعته بوكيل وزارة الوقاف الأسبق الشيخ سالم عبدالجليل.
مشاركة :