لم يكن الحادث الدموي الإرهابي في القديح مؤلما لأسر الشهداء والمصابين وأهالي المدينة وحدها وإنما شمل وآذى كل أبناء الوطن بكل أرجائه ومكوناته وأطيافه، ليس فقط لوحشية المنظر وقسوة اختيار الوقت (صلاة الجمعة) والمكان (مسجد الإمام علي بن أبي طالب)، بل في كونه امتدادا لذات الجرائم الإرهابية والأفكار المدمرة
مشاركة :