قال محب خليفة، أحد المسئولين بإدارة الإعلانات بالرقابة على المصنفات الفنية، إن الإدارة هي المسئولة عن مراقبة الإعلانات التي يتم عرضها بالقنوات الفضائية، أو التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أفيشات الأفلام، وأغلفة السي دي، ومواد الدعاية.وأضاف محب، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هناك بعض الإعلانات تعرض دون تصريحات من الرقابة.وعن آلية العمل داخل إدارة الإعلانات، أوضح أحمد عبدالله، أن أهم المعايير التي يتم اتباعها بداخل إدارة الإعلانات ألا تكون هذه الإعلانات أو الأفيشات مخلة بالآداب العامة أو تحتوى على محتوى سياسي، مشيرًا إلى أن التدابير التي تتخذها الرقابة في حال بث إعلان دون تصريح، فتكون على النحو التالي حيث يقوم الرقباء بعمل محضر، ومن ثم يتم توقيع العقوبة وهي عبارة عن غرامة 5 آلاف جنيه وحبس لمدة خمسة أشهر، وفي حال التكرار يتم مضاعفة المبلغ ومدة العقوبة. من ناحيتها، أكدت نجلاء السيد أن هناك العديد من القنوات الفضائية التي ظهرت مؤخرًا، لا تخضع للرقابة على المصنفات الفنية، والتي تقوم بعرض الإعلانات دون أخذ ترخيص، وأن هذه القنوات تخضع لهيئة الاستثمار والرقابة لا تستطيع، عمل حظر على هذه النوعية من الإعلانات، مثل إعلانات فك السحر، وجلب الحبيب، وغيرها. وأشار أحمد عبدالله إلى أن هذه القنوات تكون غير مرخصة، وغير خاضعة إلى نوع من الرقابة، وبالتالي جميع الإعلانات التي تبث من خلالها لا تأتي إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ويتم عرضها دون أخذ أي ترخيص، وأن تلك القنوات والتي يمكن أن نسميها بـ "قنوات بير السلم" والتي لا تخضع لأي رقابة من الأجهزة الرقابية، وليس لدينا أي سلطة عليها. جاء ذلك على هامش افتتاح المبنى الجديد للرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، والذي يتكون من 3 طوابق كانت مخصصة منذ عام 1961 للإدارة العامة للفنون الجميلة وتسلمته الرقابة عام 1985 وتم إغلاقه للتطوير عام 2015 وبدا العمل على تأهيله منتصف عام 2017.
مشاركة :