حوار الرياض نقطة تحول لمستقبل اليمن

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير معهد البحوث والدراسات العربية السابق الدكتور احمد يوسف، إن نتائج حوار الرياض الذي اختتمت أعماله أمس بحضور عربي ودولي واسع، ستكون أساسا لتبني المبادرة الخليجية استعادة الشرعية، وقيام جيش يمني على أسس وطنية، وإنهاء أي تعاملات دبلوماسية مع سلطة الانقلاب، وتجميد أموال قادة الميليشيات. وأشار الدكتور يوسف لـ«عكاظ» الى ان الشعب اليمني ينتظر نتائج الحوار وتطبيقه على أرض الواقع ومضاعفة الجهود الدبلوماسية الدولية للخروج من الأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون. وثمن مدير معهد البحوث والدراسات العربية دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لم شمل اليمن، موضحا أن شبح الخراب الذي يحدق بالجميع في اليمن بسبب انقلاب الحوثي قد يكون واعظا ودافعا من جانب الحوثيين وأنصار صالح إلى الانصياع للحوار بجدية ومسؤولية، والبعد عن الصراعات التي سوف تدمر اليمن، مشيرا إلى إن ماقامت به «عاصفة الحزم» لم يكن إلا رد فعل للاستجابة للشرعية وردع محاولة الحوثيين الانفراد بحكم اليمن عبر الانقلاب بالقوة. وأضاف الدكتور يوسف أن تداعيات الصراع الخطير في اليمن، تستدعي القوى الدولية والإقليمية البحث عن حل سياسي، موضحا أن المشاركة الكبيرة من جانب اليمنيين في حوار الرياض من بينهم أعضاء كبار في حزب المؤتمر الشعبي يؤكد أن الشعب اليمني يريد لبلاده الخروج من النفق المظلم، واستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء عدوان قوى التمرد، وإسقاط الانقلاب، ومحاسبة الضالعين فيه، وتشكيل نواة لقوات الجيش والأمن تتولى المهام العسكرية العاجلة، وحشد التأييد الإقليمي والدولي لأعمال الإغاثة وتوسيع نطاقها.

مشاركة :