متابعة: القسم الاقتصادي أكد مسؤولون ومديرون في قطاع السياحة والسفر، أن قرار مجلس الوزراء بتغيير نظام التأشيرات السياحية في الدولة، لتصبح مدة التأشيرة 5 سنوات، سوف يعزز جاذبية الدولة في القطاع السياحي، ويساهم في زيادة أعداد الزوار الذين تستقطبهم الدولة سنوياً.وقالوا ل«الخليج» إن المنشآت الفندقية العاملة في الدولة، سوف تستفيد من القرار الذي سيعزز أداءها التشغيلي، انطلاقاً من زيادة أعداد الزوار، وبالتالي ارتفاع نسب الإشغال، حيث من المتوقع أن يلعب القرار دوراً حيوياً في تحقيق أهداف الاستراتيجيات السياحية التي أطلقتها مختلف إمارات الدولة.قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري: إن قرار مجلس الوزراء باعتماد تغيير نظام التأشيرات السياحية في الدولة لتصبح مدة تأشيرة السياحة خمسة أعوام متعددة الاستخدام لكل الجنسيات، يؤكد الحرص الدائم من قبل حكومتنا الرشيدة على تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رئيسية. ولا شك في أن هذا القرار سيساهم في دعم استراتيجيتنا الرامية إلى استقطاب المزيد من السياح والزوار الدوليين، وتوفير أفضل التجارب لهم لتحفيزهم على تكرار الزيارة، إضافة إلى تنويع أسواقنا المستهدفة، لما له من تأثير كبير في تبسيط إجراءات السفر إلى دولة الإمارات، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بشكل خاص، والدولة بشكل عام. متطلبات العصر قالت ريد الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «إن القرار رائع وسيتيح التنقل التنقل للسائح بين بلده والإمارات أسهل، وبذلك يشجع السياح على التوجه للإمارات عوضاً عن الكثير من دول العالم، ويعطي للزائر والسائح استقراراً اكثر، و يدفعه لتكرار الزيارة اكثر من مرة للإمارات، لسهولة دخوله وخروجه خلال مدة طويلة».وأضافت: «قيادتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على الارتقاء بالقطاعات كافة على مستوى الدولة، ولم تغفل أي قطاع من سعيها المتواصل للارتقاء بما يقدم من خدمات، وهذا القرار سيشكل دافعاً قوياً لكل السياح ورجال الأعمال للإقدام على استخدام هذه التأشيرة التي تتواكب مع متطلبات العصر. وجهة متميزة قال الدكتور مبارك حمد مرزوق العامري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن تغيير نظام التأشيرات السياحية في الدولة يأتي ليواكب النمو المتزايد في أعداد السياح والزوار إلى الإمارات، وسيدفع لجعل الدولة وجهة سياحية متميزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».وأضاف: «لقد أطلقت الدولة العديد من المشاريع السياحية والفندقية ومشاريع البنية التحتية المرتبطة بها، ما جعلها الوجهة السياحية الأكثر جذباً للزوار والسياح، وإن القرار الجديد سيسهم في زيادة أعداد السياح ورفع إشغالات الفنادق وتعزيز مكانة الدولة على الخريطة السياحية العالمية». تقديم التسهيلات قال سعود الدرمكي الرئيس التنفيذي لشركة بريمير للسفر والسياحة: «هذا القرار سيساهم بشكل كبير جداً، وبتأثير اكثر فاعلية، في استقطاب اكبر عدد ممكن السياح، وسيساهم في فتح عدة مجالات للاستثمار بتقديم التسهيلات للسياح والزوار القادمين إلى الدولة».وأضاف: «الدولة حريصة على دعم القطاع السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة عبر تأشيرات الدخول لمدة طويلة، ولعدة زيارات، الأمر الذي سيجعل الإمارات الوجهة المفضلة للسياح». إشغال الفنادق ذكر إسماعيل إبراهيم مدير عام فندق رمادا داون تاون أبوظبي: «إن قرار تغيير نظام التأشيرات السياحية سيدفع لرفع أعداد الزوار والسياح القادمين إلى الدولة، وبالتالي تحسين أداء الفنادق ورفع نسب إشغالها، وتحقيق إيرادات عالية، كما سيكون لهذا القرار تأثيره الواضح في القطاع السياحي في ظل النمو المتواصل لأعداد السياح والزوار القادمين إلى الدولة، ويجعل الإمارات وجهة سياحية مفضلة للكثير منهم لما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة». بنية تحتية متطورة قال عمير الظاهري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن عرار القابضة: «يواصل القطاع السياحي في الإمارات تحقيق مزيد من الإنجازات لكونه الأكثر جاذبية للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل ما تضمه الإمارات من فنادق حديثة فاخرة ومرافق سياحية عالمية، وبنية تحتية متطورة، ما يجعل الإمارات الوجهة الأمثل للسياحة والزيارة، وإن قرار نظام التأشيرات الجديد سيدفع الكثيرين لزيارة الإمارات وتكرار زيارتها طوال فترة التأشيرة الممتدة خمس سنوات».وثمن جهود الهيئات السياحية في إمارات الدولة في الترويج السياحة للإمارات والتعريف بالمقومات السياحية التي تحتضنها، ما كان له أثر كبير في جذب ما يفوق ٢٠ مليون سائح خلال العام الماضي. مقومات سياحية أوضح عمر العلي الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير في شركة نيرفانا للسفر والسياحة، أن نظام التأشيرات السياحية الجديد يعزز من مكانة القطاع السياحي في الدولة في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية، ومرافق متطورة، وبنية تحتية حديثة، الأمر الذي يجعل الإمارات الوجهة المفضلة للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم.وذكر العلي أن قيادة الإمارات حريصة على اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تصب في مصلحة هذا القطاع الحيوي، حيث سيكون لهذا القرار تأثيره في زيادة أعداد الزوار القادمين إلى الدولة، ورفع نسب إشغال الفنادق، وزيادة حجم أعمال شركات السياحة. الكفاءات المواطنة قالت الدكتورة هدى المطروشي عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي: «أبدت دولة الإمارات، خلال السنوات الأخيرة، اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي، من خلال تطوير بنية تحتية متطورة ومرافق تلبي متطلبات السياح الأجانب، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات في القطاع الفندقي والنقل المريح، فضلًا عن إقامة الفعاليات والمهرجانات التي كان لها دور واضح في استقطاب السيّاح من شتى أنحاء العالم».وأضافت: «كما أن قطاعات السياحة تعتبر من القطاعات التي تعتمد على كثافة الأيدي العاملة، ما يوفر إمكانات جديدة لتطوير الكفاءات المواطنة العاملة، والتي ما زالت بعيدة عن العمل في القطاع السياحي، وتعد الإمارات حالياً من أكثر عشر وجهات سياحية نمواً في العالم، وفق منظمة السياحة العالمية، وأن قرار مجلس الوزراء سيعزز وجهة الإمارات كوجهة سياحية عالمية، وإعطاء الفرصة لاستثمارات أخرى للتطوير». أعداد الزوار أكد محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق «تايم»، أن قرار مجلس الوزراء، يؤكد الرؤية الاستراتيجية التي تتمتع بها القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، حيث سيساهم القرار في دعم أداء المنشآت الفندقية في الدولة، من خلال زيادة معدلات الإشغال عبر استقطاب عدد أكبر من الزوار.وأضاف أن نظام التأشيرات السياحية لمدة 5 سنوات، سوف يسهل حركة الزوار، وبالتالي زيادة معدلات الزيارات المتكررة للسياح، فضلاً عن تشجيع الزوار والسياح من الأسواق الدولية، موضحاً أن مدة التأشيرات المحدودة كان تعتبر تحدياً أمام القطاع، على الرغم من إن نظام التأشيرات في الدولة يمتاز بالسرعة.وأكد أن النظام الجديد يواكب التطور السياحي الذي تشهده إمارات الدولة، وسيلعب دوراً حيوياً في تحقيق الأهداف التي وضعتها الهيئات السياحية في الدولة. مؤشرات التنافسية أكد رياض الفيصل رئيس شركة أصايل للسياحة، أن قيادة دولة الإمارات دائماً تسعى لدعم قطاع السياحة في الدولة عبر القرارات الاستراتيجية التي تتخذها، وآخرها نظام التأشيرات السياحية الجديد الذي من شأنه زيادة أعداد الزوار والسياح من دول العالم.وقال الفيصل إن كل التسهيلات التي توفرها الحكومة للقطاع السياحي، تساهم في ارتقاء الدولة بمؤشرات التنافسية السياحية عالمياً، خاصة أن الإمارات أصبحت من الوجهات السياحية المفضلة على مستوى العالم. قطاعات حيوية قال ناصر النويس، رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا: «في ظل توجيهات الحكومة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تُعَد إحدى أبرز الوجهات السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، نظراً لما تقدمه من مرافق وتسهيلات وخدمات سياحية متقدمة وبنية تحتية متطورة وخيارات ثقافية وتراثية وترفيهية عالمية المستوى. ومما لا شك فيه أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، باعتماد تغيير نظام التأشيرات السياحية في الدولة من شأنه أن يحدث تغييراً جوهرياً في مشهد مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، وبشكل خاص قطاع السياحة الذي يُعَد أحد الروافد الرئيسية لاقتصاد الدولة، وأسرعها نمواً، والذي يساهم بشكل فعال في دفع عجلة نموها وتطورها في عام الاستعداد للخمسين الذي يستشرف المستقبل، لا سيما ونحن نقف على أعتاب معرض إكسبو 2020 دبي الذي سيكون محط أنظار العالم». جذب الزوار قال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: «إن تعديل مدة تأشيرة السياحة إلى خمس سنوات، سيسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزوار إلى جزيرة ياس وتعزيز مكانتها العالمية كوجهة للترفيه والاستجمام والأعمال».وأضاف: «يأتي هذا التغيير في صلب استراتيجيتنا الرامية إلى إنماء قطاع الترفيه والاستجمام للإسهام في تطوير قطاع السياحة بأبوظبي، وتحقيق التنوع الاقتصادي في الإمارة بشكل خاص، والدولة بشكل عام.» وذكر إن استمرار إطلاق هذه المبادرات من قبل قيادتنا الرشيدة سيدعم رؤيتنا المستقبلية ويحقق أهدافاً تفوق التوقعات. أهم الوجهات قال عبدالرحمن العفيفي الرئيس التنفيذي لشركة تمكن العقارية، إن قرار تغيير نظام التأشيرات السياحية سوف يصب في مصلحة القطاع السياحي في الدولة، في ظل التوجه لتحويل الدولة إلى إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية.وأضاف: «سيسهم القرار في رفع إعداد السياح والزوار القادمين إلى الإمارات، وأصبح بإمكان السائح الدخول بكل يسر ولمدة أطول، وستتضاعف إعداد السياح خلال السنوات القادمة، ما ينشط الحركة الاقتصادية ويدفع عجلة النمو».وذكر أن هذا النظام جعل الإمارات الوجهة المفضلة للسياح على المستوى العالمي. خطط استراتيجية قال الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ: بما أن للسياحة آثاراً تجارية إيجابية فقد وضعتها الدولة من ضمن خططها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية، ومن نتائجها زيادة الإيرادات والتنوع الاقتصادي، وبالتالي نمو القطاع الخاص، وتنمية البنية التحتية السياحة، مثل الفنادق والمطاعم والصناعة الغذائية بشكل عام.وأضاف: تلعب السياحة دوراً مهماً في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل، وتوفير العملات الأجنبية، والتكنولوجيا ومن ضمن فوائدها أيضاً توسيع الأعمال وزيادة الدخل مقارنة بأي قطاعات أخرى، لذلك كان من رؤية القيادة الرشيدة قرار كهذا لما له من أهمية اقتصادية وتجارية. مزيد من الازدهار قال طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: «في ظل المكانة المميزة التي تحظى بها دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة، يأتي نظام التأشيرات الجديد بمثابة مكمّل استراتيجي ومهم لتعزيز الحركة السياحية في الدولة وتمهيد الطريق أمام المزيد من الازدهار والنشاط في قطاعاتها المختلفة، لا سيما على صعيد مشاريع التجزئة والفنادق. وفيما تواصل قيادتنا الرشيدة إطلاق مبادرات وتشريعات من شأنها تسريع حركة النمو والتطور في الإمارات، نجدّد التزامنا في شركة الدار بأداء دور فاعل في دعم هذه الجهود وتطوير وجهات متكاملة ترتقي إلى المكانة المهمّة التي تحتلّها دولة الإمارات على الساحة العالمية». محمد المبارك: استشراف لمستقبل النهضة والاستدامة قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نثمن في الدائرة هذا القرار الذي يؤكد على أنّ مسيرة الوالد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستمرة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وجهودهما لترسيخ مكانة دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية الرائدة كمنارة حضارية إنسانية تجتذب جميع الجنسيات من مختلف الثقافات والدول.وأكد أنّ هذا القرار الاستثنائي يأتي انسجاماً مع تخطيط الدولة للخمسين عاماً القادمة، استشرافاً لمستقبل النهضة والاستدامة، ما سيوفر الكثير من الجهد والوقت على السياح لاختيار العاصمة أبوظبي كوجهة مفضلة على مدار العام لقضاء الإجازة برفقة عائلاتهم، أو لاستكشاف الإمارة، وبخاصة مع ما تتمتع به دولتنا من مقومات سياحية طبيعية خلاّبة، ومتميزة، وقلاع، وحصون، ومتاحف، ومراكز ثقافية وأثرية، إلى جانب ما توفره من خدمات عالمية المستوى تبرز ما تكتنزه دولة الإمارات من إرث تاريخي عريق ضارب في عمق التاريخ يكشف حياة الأجداد، وما بذلوه من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم. خالد المدفع: تطوير الاقتصاد الوطني قال خالد جاسم المدفع، رئيس «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»: يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعديل مدة تأشيرة السياحة إلى 5 سنوات متعددة الاستخدام، بمثابة دفعة مهمّة وأساسية لتعزيز القطاع السياحي في الدولة والذي يعد من أحد القطاعات الرئيسة ضمن استراتيجية تطوير الاقتصاد الوطني.ونثمّن عالياً الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بتوفير السبل الضامنة للارتقاء بالمزايا السياحية التنافسية، لمواصلة مسيرة التنمية في مختلف القطاعات، من ضمنها القطاع السياحي. ونسير قدماً في تطوير كل الجوانب السياحية، وتعزيز التنمية ضمن القطاع السياحي المحلي، ما سيساهم بدوره في ترجمة (رؤية الشارقة السياحية 2021) التي تهدف إلى زيادة التدفقات السياحية إلى الإمارة لتصل إلى 10 ملايين سائح بحلول عام 2021. محمد المري: توفير الرفاهية والاستقرار أكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، باعتماد تأشيرة سياحية متعددة الدخول لمدة خمس سنوات لكافة الجنسيات، يأتي في إطار حرص الحكومة الرشيدة للدولة على توفير الفرص اللازمة لتحقيق مزيد من الرفاهية والاستقرار لكل من يقصد أرض الإمارات. وقال إن إقامة دبي ستعمل جاهدة على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في الدولة، لتسهيل إجراءات التأشيرات السياحية وفق أفضل المعايير والضوابط.وأوضح أن دولة الإمارات حققت ازدهاراً اقتصادياً وتنموياً خلال السنوات الماضية جعلها مقصداً لكافة شعوب العالم، في ظل ما توفره من تسهيلات في ممارسة الأعمال وخلق بيئة سياحية جاذبة بوصفها واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية. عبيد سرور:قرار استراتيجي أشاد اللواء عبيد سرور بن مهير نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بقرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد تأشيرة سياحية متعددة الدخول لمدة 5 سنوات لكافة الجنسيات، وقال: إنه قرار استراتيجي من رجل الاقتصاد الأول؛ حيث تعد دولة الإمارات من بين الوجهات الأكثر استقطاباً للسياحة، ويتوافر بها كل ما يحتاج إليه الزوار؛ لقضاء إجازة سعيدة ومريحة، بما يتناسب مع مختلف الأذواق والرغبات، ووجود الأماكن العائلية والسياحية والدينية والعلاجية، وهذا يؤكد رؤية القيادة لجعل الدولة نموذجاً في كل شيء، وأن الإمارات استطاعت أن تعزز مكانتها على خريطة السياحة والسفر العالمية لتصبح واحدة من أهم وأكبر الوجهات السياحية العالمية، بحسب المؤشرات الدولية العالمية المتخصصة.كما أنه سيعمل على زيادة استقطاب رواد الأعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والثقافية. أحمد بن شعفار:رؤية بعيدة المدى قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، (إمباور): «تعكس قرارات مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أننا أمام قيادة رشيدة تملك بصيرة ورؤية بعيدة المدى، تستشرف آفاق المستقبل، لتنهض بكل القطاعات الوطنية، خلال الخمسين عاماً المقبلة، وتحقق المزيد من الإنجازات لخدمة الوطن ومواطنيه، وتؤسس لمرحلة جديدة تعتمد على مواكبة كل التغيرات والتحولات الاقتصادية، وتلبي متطلبات المستقبل، من خلال المساهمة في بناء اقتصاد مستدام يصمد في مواجهة كل التحديات». وأضاف: «نؤمن بأن القرارات ستساهم في عملية التطوير والتنمية والنهضة في كل القطاعات الوطنية، ولاسيما قطاع الطاقة المتجددة، لتحقق قفزات نوعية بمختلف المؤشرات العالمية، تنافس كبرى الدول في الاقتصاد، وجودة الحياة، وتعبر بمواطنيها وزوارها والمقيمين على أرضها الطيبة، حدود المستحيل».
مشاركة :