يلتقي الكويت حامل اللقب مع العربي اليوم الثلاثاء في المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم على استاد جابر الدولي، مع سعي كل منهما لإحراز اللقب للمرة الثامنة في تاريخه. وسيكون تقليص الفارق مع صاحب الرقم القياسي (القادسية - تسعة ألقاب) طموحًا مشتركًا للكويت والعربي اللذين يتواجهان على لقب النسخة الـ27 من المسابقة التي انطلقت في موسم 1993-1994. وتُوج الكويت باللقب سبع مرات، آخرها الموسم الماضي، بينما أحرز العربي عددًا مماثلاً من الألقاب، آخرها في موسم 2014-2015. وستكون المباراة نقطة فاصلة في المسيرة المهنية لمدربَي الفريقَين اللذين تسلما المهمة بدلاً من آخرَين، تمت إقالتهما من قِبل الناديَين. فمدرب الكويت ولاعبه الدولي السابق وليد نصار كُلف بقيادة الفريق خلفًا للكرواتي بوزيدار سيكيتش الذي كان هو الآخر بديلاً للسوري حسام السيد. ونجح نصار في تحقيق انتصارَين متتاليَين في المسابقة على اليرموك في ربع النهائي بهدفَين نظيفَين، وخيطان في نصف النهائي بالنتيجة ذاتها. ويُنتظر أن يستفيد نصار من الصفقات التي أبرمتها الإدارة في الأيام الماضية، وضمت فيها الدوليَّين العراقيَّين لاعب الوسط أمجد عطوان والمهاجم علاء عباس، والبرازيلي بيسمارك فيريرا (من عجمان الإماراتي)، ولاعب منتخب الكويت وناديي القادسية والشباب السابق أحمد الزنكي. أما مدرب العربي البوسني داركو نيستروفيتش فتمت الاستعانة به من فئة الشباب في النادي بعد إنهاء عقد الإسباني خوان إغناسيو مارتينيز. وبعد فترة عصيبة مرّ بها، أطاحت به إلى مؤخرة ترتيب الدوري، بدأ «الأخضر» باستعادة توازنه بالتزامن مع الدفع بعدد من العناصر الصاعدة، وهو ما ظلت تطالب به الجماهير لفترة طويلة.