تنطلق غدا الأربعاء اجتماعات وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا بجولتها الرابعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بمشاركة ممثلى وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولى، لاستكمال المباحثات بخصوص التوافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، والتى تستمر حتى الخميس.ومع قرب استضافة العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماع التقييم في 13 يناير الجاري، تواصلت "البوابة نيوز" مع أستاذ القانون الدولي العام الدكتور أيمن سلامة، الذي أكد أن هناك "بارقة أمل" تشير إلى نجاح الوفود الفنية للدول الثلاث أطراف النزاع "مصر والسودان وإثيوبيا" في حلحلة الأزمة.وأوضح سلامة، أن "بارقة الأمل" في حل أزمة سد النهضة نابعة من تدخل أمريكا كوسيط للحل، نظرا لما تملكه من مصالح متبادلة مع دولتي مصر وإثيوبيا.وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في نوفمبر من العام الماضي، أنه عقد اجتماعا مع كبار الوفود الدبلوماسية من مصر وإثيوبيا والسودان، للمساعدة في حل أزمة سد النهضة.وأكد ترامب، إبان ذلك الاجتماع، في تغريدة على "تويتر" أن الاجتماع الذي عُقد مع الأطراف الثلاثة كان جيدا.جاء ذلك عقب إصدار البيت الأبيض يوم 3 أكتوبر 2019 بيانا يعلن فيه دعم واشنطن لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، للتوصل إلى اتفاق تعاوني ومستدام ومتبادل المنفعة بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي، مطالبا جميع الأطراف ببذل جهود حسنة النية للتوصل إلى اتفاق يحفظ تلك الحقوق، مع احترام حقوق مياه نهر النيل في الوقت ذاته.
مشاركة :