سيطر عليه غضبه حتي أعماه وجعله فريسة سهلة في يد شيطانه ليتحكم به كيفما شاء ويجعله يرتكب أعظم جريمة عرفت علي الأرض ليستبيح دم صديقه ويقتله بدم بارد لمجرد مناقشة وخلاف بينهما على أولوية المرور بالطريق وسط ذهول المارة بدأت الواقعة مع انتصاف النهار بقرية شنتنا الحجر التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية وبدأ الأهالي في العودة لمنازلهم بعد انتهاء أشغالهم وكالعادة تشهد الشوارع زحاما ساعة الذروة وأثناء عودة جميع العمال لمنازلهم وفي هذه الأثناء كان حسين صاحب ال 33 عاما في طريقه للعودة لمنزله بواسطة التروسيكل الخاص به بعد انتهاء يوم طويل وشاق من العمل ينقل فيه البضائع للأهالي مقابل بعض الأموال التي يتلقاها كأجرة لعمله ، الا أن القدر كان له رأي آخر فلم يتمكن من العودة لمنزله ففي طريق عودته قابل المدعو محمد .ا 32 عاما بالتروسيكل الخاص به أيضا ونشبت بينهم مشادة كلامية للخلاف علي أولوية المرور بالطريق وتعنت كلا منهم أن يمر أولا بالطريق حتى تدخل الأهالي لمنع المشكلة ولكنهم لم يستطيعوا إقناع أحدهم بالسماح للاخر بالمرور فزادت حالة الاحتقان بينهم وأثناء تدخل الأهالي للفض بينهم فوجءوا بالمتهم محمد يخرج مطواة من طيات ملابسه ويعتدي بها على المدعو حسين ليصيبه بطعنة نافذة برقبته واخري بالبطن ليسقط أرضا والدماء تنزف حوله وسط حالة من الرعب والخوف التي سيطرت علي الأهالي. تلقى اللواء محمد ناجى مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز بركة السبع يفيد بتلقيه إخطارا من مستشفى حميات شنتنا الحجر باستقبال م . س .ح وشهرته حسن 33 عاما سائق تروسيكل ومقيم دائرة المركزجثة هامدة متأثرًا بإصابته بطعنه بالرقبة وأخرى أسفل الصدر من الجهة اليمنى.بالانتقال والفحص ومناقشة أهل المجنى عليه اتهموا م.م. إ 32 سنة، سائق تروسيكل، مقيم بذات الناحية بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض سكين، وإحداث إصابته التى أودت بحياته لخلاف بينهما على أسبقية المرور بالطريق وتمكنت وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلاف.وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.