«أساليب البقاء» تجربة تفاعلية لعشّاق المغامرات في صحراء مليحة

  • 1/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تُتاح لعشاق التحدّي والمغامرات وهواة مواجهة ظروف الطبيعة القاسية، فرصة خوض تجربة تفاعلية للبقاء على قيد الحياة وإنقاذ الآخرين، تمتدّ لساعتين، داخل مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، الذي يخصّص للزوار من عمر 10 سنوات فما فوق، باقة من المغامرات الشيقة، تحت شعار «أساليب البقاء - صحراء مليحة». تهدف الباقة إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والتدريب العملي، عبر مجموعة من النصائح والتقنيات البسيطة والضرورية للتصرف في حالات الطوارئ والتغلب على الصعاب، وخاصة في البيئة الصحراوية القاسية، ويتعلّم الزوّار طريقة بناء مأوى وإشعال النار وأساسيات تحديد الاتجاهات، وسط الأجواء الصحراوية لموقع مليحة الأثري وبين الكثبان الرملية المُحاطة بالجبال الصخرية الشاهقة. ولأنّ الحفاظ على مستوى الماء في الجسم، يعدُّ أمر أساسي للبقاء على قيد الحياة في الأجواء الصحراوية الجافة والحارة، يتعلّم المشاركون، فنّ تحضير مياه الشرب باستخدام حاويةٍ وألواحٍ بلاستيكية لصنع جهاز تقطيرٍ شمسي، يُحاكي الدفيئة التي تعمل على حجز الرطوبة المتصاعدة من التربة، كما يتعرّفون على طريقة الحفاظ على سلامتهم من خلال التدرب على نصب الخيام وبناء المأوى، وكذلك إلى تقنيات بناء حفرة النار وطرق إشعالها باستخدام حجر الصوان والحديد وغيرها من المواد الطبيعية، وتعتبر النار في الصحراء ضروريةً لإعداد الطعام والتدفئة في الليل وضمان الحماية من الحيوانات المفترسة.تقدّم هذه الباقة الفريدة لعشاق المغامرات، فرصة تعلّم الطرق التقليدية البدوية القديمة في معرفة الاتجاهات مثل الشمس والنجوم، والتي كانت تستخدم بمثابة البوصلة للتنقل بين الكثبان الرملية والمساحات الصحراوية الشاسعة، خاصةً عند هبوب الرياح التي تمحو المسارات كلّما عصفت في الأجواء.توفر «أساليب البقاء -صحراء مليحة»، للمشاركين جميع المهارات اللازمة لإيجاد مصادر للغذاء، وذلك من خلال جولةٍ في عرض الصحراء، يتعلمون فيها كيفية البحث عن النباتات والحيوانات المحليّة التي يمكن صيدها وتناولها لسدّ الجوع والبقاء على قيد الحياة.

مشاركة :