تحتضن الرياض مؤتمر الزهايمر الدولي الرابع، الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “الشريك الاستراتيجي الداعم للجمعية”، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويمثل المؤتمر الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري وللمرة الرابعة على التوالي، مساعي الجمعية مع صناع القرار في خدمة المصابين بالمرض والمطالبة بشمول مرضى ألزهايمر ضمن تصنيف الإعاقة وادراجهم ضمن القائمة التي تكفل للمريض واسرته جميع الحقوق والتشريعات ، التي تواكب اهتمام وتوصيات الدولة – أيدها الله – بقضية الزهايمر والمصابين به وكبار السن، بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو وولي عهده الأمين – حفظهما الله -، الذين يقدمون أشكال الدعم والمساندة لهذه القضية، التي نقلتها الجمعية من الهم الخاص إلى قضية مجتمع ، ولكل ما من شأنه خدمة قضايا الوطن والمواطن. وتأتي مواكبة الجمعية مع الرؤية السديدة 2030 التي وضعتها الجمعية من ضمن أولوياتها وخططها الاستراتيجية، حيث عقدت الشراكات الاستراتيجية في عدد من القطاعات ومنهم الصحية والاجتماعية لبذل المزيد من الجهود في تقديم الرعاية والاهتمام بهذه الفئة الغالية، والتعامل مع مرض الزهايمر في جميع مراحله، والعمل على إيجاد مجتمع واع بهذا المرض من خلال متابعة ودعم الجمعية للبحوث العلمية الخلاقة. ويهدف المؤتمر إلى خدمة المصابين بالمرض الزهايمر، الواقع والمأمول وجميع مجالات الوقاية والرعاية، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون على المستويات كافة، إضافة إلى بحث سبل تحسين حياة المصابين بالزهايمر. ويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسية هي: كيفية التعامل مع المريض في المراحل المتقدمة، وأهمية الوقاية من المرض، وتطوير مجالات العلاج والأدوية، والجانب القانوني للمريض وأسرته، وأخيراً أهمية التشخيص ومراحله، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين، والخبراء في مجال البحث العلمي من المملكة وخارجها ، كما يصاحب المؤتمر محاور تفاعلية لمراحل المرض وأركان حسية لوجستية للمؤتمر، والاتفاقيات والشراكات، كما سيتم تكريم عدد من الجهات والشخصيات الداعمين لرسالة الجمعية والمساندين لأنشطتها وبرامجها المختلفة.
مشاركة :