مقتدى الصدر: الأزمة انتهت وأطالب بإغلاق مقرات الحشد الشعبي

  • 1/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، من الفصائل العراقية التأني وعدم القيام بأي عمليات عسكرية، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وقال الصدر في بيان له: ""الطرفان (أمريكا وإيران) اتصلا برئيس مجلس الوزراء الفقال قبل الغارة الجوية، فهل وافق على تنفيذها أم لا..؟ الله العالم"، وفق ما نقلته فضائية سومرية نيوز العراقية. وأضاف: "ما يهمني الآن هو: "أن هذه الأزمة قد انطوت وخصوصا بعد خطاب ترامب وخطاب الجمهورية الإسلامية".ودعا الصدر إلى الإسراع في تشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في أفترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوما، وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية، ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الإنتخابات المبكرة. ونصح زعيم التيار الصدري، بـ" غلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفا للاستكبار العالمي وخصوصًا إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية".وكانت إيران أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية في اتجاه قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، بالإضافة إلى استهداف القنصلية الأمريكية في اربيل بكردستان العراق، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.وقال مسئول أمريكي إن إيران أطلقت 10 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد، وصاروخ باتجاه القنصلية الإيرانية في اربيل، وسقوط 4 صواريخ داخل إيران.وخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب هذه الضربات ليعلن إن كل شئ على ما يرام، وذلك عقب اجتماعه بوزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان، ونائب الرئيس مايك بنس.واستهدفت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد صباح الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتله، برفقة عدد من قيادات الحشد الشعبي العراقي.

مشاركة :