واشنطن/ الأناضولقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الأربعاء، إن راداراتنا رصدت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق. ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، عن المسؤول (لم تذكر اسمه)، قوله إن إيران أطلقت 15 صاروخًا، أصابت 11 منها أهدافها وفشلت 4 منها فى الوصول لأهدافها وأضاف المسؤول أن 10 صواريخ أصابت قاعدة "الأسد" الجوية المترامية الأطراف في محافظة الأنبار غربي العراق، بينما أصاب صاروخ مركز العمليات المشتركة في أربيل. وأكد المسؤول أن الرادار الأمريكي تمكن من رصد الصواريخ أثناء الطيران، ونتيجة لذلك، تمكن الأفراد في القاعدة من الاختباء. وأشار المسؤول، الذي لم يُصرح له بالتحدث بشكل رسمي، إلى أن الولايات المتحدة لم تبذل أي جهد لاعتراض الصواريخ. ولفت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية كانت على علم بتقارير حول وقوع إصابات في صفوف العراقيين في أربيل، لكن لم يتم التأكد من صحتها. وفي سياق متصل، قال مسؤولون آخرون في البنتاغون لقناة "فوكس نيوز"، إن الجيش الأمريكي لم يحاول إسقاط الصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، لأنه لا توجد في قواعده بالعراق أي معدات عسكرية أمريكية لاعتراضها. وأضاف المسؤولون (لم يذكروا أسماءهم) إلى أن الولايات المتحدة تنشر نظامي الدفاع الجوي المضاد للصواريخ "باتريوت"، و"أفنجر" في مواقع أخرى في الشرق الأوسط. وفجر الأربعاء، أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، استهداف قاعدتين أمريكيتين بالعراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردا على مقتل قاسم سليماني، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة الماضي. وعقب استهداف القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب. وردًا على الهجمات، قال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "لم نتكبد أي خسائر بشرية، جميع جنودنا سالمون، وتعرضت قاعدتانا العسكريتان لأضرار طفيفة فقط". ولوح بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وقال إن إدارته تقيّم مزيدا من الخيارات للتعامل مع طهران. بدوره، أعلن "البنتاغون"، أن إيران استهدفت قاعدتين تضمان قوات أمريكية بالعراق بأكثر من 12 صاروخًا باليستيًا، هما "عين الأسد" بمحافظة الأنبار، وأخرى في أربيل. وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :