يقول المثل المشهور أن الطيور المقصودة جاءت و أكلت ما كتب لها من الرزق وعادت الي أعشاشها، ويعني المثل المذكور في الحياة أن من يأتي متأخر بعد فوات الاوان لن يجد حاجته لان من سبقه قد أخذها. ويقول الشاعر معبرًا عن المثل طارت الطيور بأرزاقها: طارت طيور المثل بأرزاقها ورزقنا المكتوب لا يمكن يطير رزق الأنفس كافلة خلاقها وكل شئ راده الخالق يصير ماسما بالناس غير أخلاقها والمصيبة كلها موت الضمير أعتقد أنه من أنبل المواقف الانسانيةً أن يتبرع أحدهم بعضو من أعضائه لشخص اخر تكون حياته متوقفة علي هذا التبرع. والمثل الذي ذكرناه طارت الطيور بأعشاشها يعني أن هناك بعض الطيور والتي لم تطير مع باقي الطيور لتتبرع ببعض أعشاشها و طعامها للمحتاجين له من الطيور الضعيفة. سبحان الله حتي الطيور لها قلوب رحيمه. الدكتور محسن الشيخ ال حسان
مشاركة :