بينما بدت في الأفق بوادر هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، أورد تقرير حديث أربعة عوامل ترجح تعافي النمو العالمي خلال عام 2020، معززا تلك التوقعات بتراجع مخاطر الركود الاقتصادي في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم. الهدنة التجارية حددت شركة PIMCO الأميركية في تقرير، 4 عوامل قد تقود لتعافي النمو العالمي وهي تقلص مخاطر الركود مدعومة بتيسير نقدي عالمي، وهدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، وآفاق أفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إشارات على تعافي مؤشرات مديري المشتريات العالمية. تابعت: «نتيجة لذلك، أصبحنا الآن أكثر ثقة في توقعاتنا الأساسية بأن نافذة الضعف الحالية للنمو العالمي ستفسح المجال أمام تعافي معتدل خلال عام 2020». التوسع الاقتصادي أوضحت «بيمكو» أنه في ظل السياسة المالية والنقدية التي تعمل الآن في نفس الاتجاه - مزيد من التيسير - في جميع الاقتصادات الكبرى تقريبًا، تحسنت آفاق التوسع الاقتصادي المطرد». أشارت «بيمكو» إلى أنه في الوقت الذي ساعد فيه الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى على دعم النمو العالمي عن طريق إضافة الحوافز، سيكون لدى صانعي السياسة قدرة أقل على للمناورة عندما يأتي التراجع الاقتصادي المقبل. وتتوقع الشركة أن يتخلف زخم النمو في الولايات المتحدة عن النمو العالمي على الأقل لبعض الوقت خلال النصف الأول من عام 2020. العوامل الأربعة تقلص مخاطر الركود مدعومة بتيسير نقدي عالمي الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وجود آفاق أفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعافي مؤشرات مديري المشتريات العالمية
مشاركة :