نبيل شعيل عبر «الراي»: اتقوا شرّ الحليم إذا غضب | مشاهير

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

إذا كان الحديث معرّضاً لسوء الفهم من الآخرين غالباً، فالصمت أيضاً قد يساء فهمه أحياناً... فالأخير فن عظيم من فنون الكلام لا يتقنه غير الحكماء ومن يلجأون إلى عقولهم لا إلى عاطفتهم. واليوم، نؤكد ما قالته «كوكب الشرق» أم كلثوم في إحدى روائعها «للصبر حدود»، وذلك عندما ترسخت لدى البعض أن فكرة السكوت عن السخرية ضعف. في الأيام الثلاثة الماضية، استغل بعض مستخدمي وسائل التواصل الحديثة صور ألبومات قديمة للنجم نبيل شعيل والتعليق عليها لتفريغ ما في داخلهم من مخزون فكري. بالطبع الأمر لم يعجب محبي «بو شعيل» الذين نادوا بمقاضاة هذه الفئة، إلى أن ظهرت إشاعة تشير إلى توجه شعيل لرفع دعاوى قضائية ضد كل من أساء إليه. لم يمض وقت طويل ليفند «بو شعيل» هذه الإشاعة من خلال حسابيه الشخصيين في «تويتر» و«إنستغرام» بجملة واحدة كانت كفيلة لإيصال الرسالة للجميع حين قال «إذا آذاك أحد، فتذكر فضل العفو وثواب الصبر وأجر الحلم». وكان لـ«الراي» اتصال مع «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل الذي قال: «من طبعي أحب الضحك مع الآخرين وأتقبل بالشيء المسموح بعيداً عن التجريح. وفي بداية وضع الصور في وسائل الاتصال، كنت أبتسم على بعض التعليقات، لكن للأسف بعدها أصبحت غالبيتها خارجة عن الأدب ولا يمكن تحملها في أي حال من الأحوال، كونها تسيء بالدرجة الأولى إلى كاتبها ومن ثم لي». وأضاف «فوجئت بكمّ كبير من الأخوة المحامين الذين حاولوا إقناعي برفع دعاوى قضائية ورفضت هذا الأمر جملة وتفصيلاً لأني لا أقاضي أبناء بلدي، كما تفاجأت باتصالات من أناس لهم صلة بالموضوع ولا أعرفهم شخصياً، وقدموا الاعتذار عما بدر منهم عن غير قصد، وأنا ولله الحمد معروف عني المرونة مع هذه النوعية من القضايا، لكن أقول اتقوا شر الحليم إذا غضب، وعلينا أن نرتقي في تعليقاتنا مع بعضنا البعض». وختم قائلاً «أنا في النهاية شخصية عامة، وأتقبل النقد الخاص بمجالي الفني، لكنني لا أتقبل الإساءة الشخصية».

مشاركة :