قرر رئيس حزب الوفد السيد البدوي، تعيين 7 أعضاء من تيار الإصلاح هم: فؤاد بدراوي، وعصام شيحة، وياسين تاج الدين، وشريف طاهر، ومصطفى رسلان، وعبد العزيز النحاس، ومحمد المسيري، وذلك لحل الأزمة الداخلية، التي تفاقمت اليومين الماضيين، بإعلان قيادات التيار جمع توقيعات لسحب الثقة منه. وقال بهجت الحسامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد: إن قرار التعيين جاء بعد المشاورات، التي تمت بين المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، وال7 أعضاء، عقب صدور قرار الهيئة العليا بتعيين 5 منهم، وحرصاً من الوفد على بذل أقصى الجهد حفاظاً على وحدة الصف. وأضاف الحسامي، في بيان رسمي صدر عن الحزب مساء أمس الأول، أن قراراً صدر بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم فصلهم من مؤسسات الحزب، بناء على طلب مقدم من العضو المفصول. وفيما يتعلق بتعديل لوائح الحزب، أكد البيان ترحيب الحزب بتعديل وتطوير اللوائح، لتواكب التطور السياسي الذي تشهده البلاد. وأوضح عصام شيحة، القيادي بتيار الإصلاح بحزب الوفد، أن التيار يريد حل الأزمة من أجل المصلحة العامة، قائلاً: نرحب ببيان رئيس حزب الوفد شريطة استكمال حزمة الاتفاق المرتبطة بحل الأزمة، رافضاً اختصار الأزمة في تعيين عدد من قيادات التيار في الهيئة العليا للحزب، مضيفاً أنه آن الأوان للانتقال من مرحلة الحوار لمرحلة الاتفاق على آليات التنفيذ، ووضع الضمانات الكفيلة بالتزام الأطراف بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وأشار شيحة في تصريح لالخليج إلى أنه سيتم عقد لقاء بين طرفي الأزمة، بهدف الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتوقيع اتفاق ملزم للطرفين، على أن يوقع عليه رئيس الوفد، وقيادات التيار كضمانة. ولفت شيحة إلى أن تيار الإصلاح يطالب بإعادة انتخاب جميع تشكيلات الحزب من القاعدة للقمة، بما في ذلك الجمعية العمومية، ورفض مبدأ التعيين في كل التشكيلات، وإلغاء تعيين رئيس الحزب أي أعضاء في التشكيلات، مع استبعاد اللجان النوعية من عضوية الجمعية العمومية. وأضاف شيحة أن البنود يجب أن تتضمن جدولًا زمنياً لتشكيل الجمعية العمومية الجديدة للحزب، ونصاً انتقالياً بإنهاء عمل الهيئة العليا الحالية، وانتخاب هيئة عليا جديدة، ورئيس جديد للحزب، مشيراً إلى أن التيار سيقدم كشفاً بأسماء الأعضاء المفصولين من الوفد خلال اللقاء لعودتهم جميعاً.
مشاركة :