أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي يزور بغداد، أهمية العمل لتجنيب العراق والمنطقة الصراعات والحروب، ورفض مبدأ الحرب بالوكالة. كما شدد صالح على ضرورة توحيد الجهود بين جميع الأطراف لمعالجة الأزمات الحالية. بدوره، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، خلال لقائه بجاويش أوغلو، أن أمن المنطقة وحفظ مصالحها مسؤولية جميع دولها، وأن الحكومة العراقية ملتزمة بموقفها وسياستها الثابتة بإقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن”عبد المهدي وخلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أعرب عن “اعتزازه بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين”، مبيناً أن “أمن المنطقة وحفظ مصالحها مسؤولية جميع دولها”. وأضاف عبد المهدي، أن “الحكومة العراقية ملتزمة بموقفها وسياستها الثابتة بإقامة علاقات متوازنة بما يحفظ مصالح البلاد وسيادتها الوطنية، ومع دول الجوار ومحيطها الإقليمي والدولي وعدم الدخول بسياسة المحاور”، مؤكد أن “تحقيق السلم والتهدئة من مصلحة الجميع”. بدوره، نقل جاويش أوغلو، “تحيات القيادة التركية لرئيس مجلس الوزراء ودعمها لأمن العراق واستقراره وسيادته الوطنية”، مشيراً إلى أن “الرئيس التركي وجهه بزيارة بغداد بهدف التأكيد على دعم تركيا للعراق والوقوف معه حكومة وشعبا”. وشدد جاويش أوغلو على أن ” تركيا تقدّر موقف الحكومة العراقية الساعي لإبعاد الساحة العراقية عن الصراعات الدولية، وحرصها على حفظ السلام والاستقرار وتجنيب دول المنطقة مخاطر الحروب، وأهمية تعاون البلدين في هذا المجال. وتابع البيان، أنه “جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأزمة بين  إيران والولايات المتحدة الامريكية”.