بحثت نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، اليوم الاثنين، مع الرئيس العراقي برهم صالح تشريع قانون الناجيات الإيزيديات والعودة "الطوعية الآمنة" للمهجرين والمهاجرين الإيزيديين. وأشاد صالح بـ"الجهود التي تبذلها مراد ومثابرتها من أجل إيصال المأساة الإيزيدية إلى العالم أجمع، وثمن التضحيات والشجاعة التي أبدتها وأقرانها من بناتنا وأبنائنا الإيزيديين وباقي مكونات الشعب ضد الإرهاب الداعشي الوحشي". وقال الرئيس العراقي بحسب بيان لمكتبه: "أدعم وبقوة تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإيزيديين وسائر العراقيين الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير، وضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، وتنظيم الإدارة في سنجار وتعزيز الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية". وعبر صالح عن أمله في "الإسراع بتشريع قانون الناجيات الإيزيديات من قبل مجلس النواب، وتوسيعه ليشمل الشرائح المتضررة الأخرى، إلى جانب أهمية العمل الحثيث من جميع أجهزتنا الأمنية وبالتنسيق مع الأصدقاء في المجتمع الدولي لتكثيف الجهود في معرفة مصير المفقودين والمختطفين وتحرير الأحياء منهم". من جانبها، أكدت الناشطة نادية مراد مواصلتها العمل من أجل قضية الإيزيديين والمتضررين بسبب الإرهاب. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :