الهلال يستضيف بيروزي ولخويا يواجه السد

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف الهلال السعودي اليوم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض بيروزي الايراني في اجواء مشحونة في إياب دور ال16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكان الهلال في طريقه إلى العودة من معقل بيروزي بتعادل ثمين ذهاباً، لكن شباكه اهتزت بنيران صديقة في الثواني القاتلة، وصمد الهلال حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما اهتزت شباكه بهدف سجله مدافعه البرازيلي رودريغو سيلفا ديغاو عن طريق الخطأ عند محاولته تشتيت الكرة. وتأتي مباراة الإياب بعد بيان شديد اللهجة للاتحاد السعودي لكرة القدم احتجاجاً على التحكيم والمضايقات التي تتعرض لها الأندية السعودية من نظيرتها الإيرانية. ووصف البيان التجاوزات بانها غير مقبولة، وطالب نظيره الآسيوي بوقفها وضمان عدم تكرارها بشكل نهائي، إلى جانب إعادة النظر في تكليف الحكام الذين يظهرون بمستوى ضعيف لا يكفل حقوق المنافسة الشريفة بين الفرق المتنافسة في دوري أبطال آسيا للمحترفين. وبعد خسارة مباراة الذهاب بهدف، فإن الهلال سيدخل موقعة الاياب بخيار الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين لضمان التأهل مباشرة للدور ربع النهائي، في حين أن بيروزي يدخل المباراة بأكثر من فرصة سواء الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف لضمان التأهل. عطفاً على ذلك، فإن المباراة ستشهد اندفاعا هلاليا من البداية بحثاً عن هدف يريح اللاعبين ويربك المنافس، لكنه سيصطدم من دون شك بفريق إيراني يدافع بأكبر عدد من اللاعبين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. يغيب سلمان الفرج عن الهلال بسبب الإيقاف، لكن الفريق يضم لاعبين جيدين أمثال ناصر الشمراني وخالد شراحيلي وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري والكوري كواك تاي هوي والبرازيليين ديغاو وتياغو نيفيز. قمة قطرية في الدوحة سينتهي الصراع الطويل والشرس الذي اندلع بين لخويا والسد القطريين هذا الموسم بمواجهة قارية نارية اليوم في إياب دور ال16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويستضيف لخويا منافسه اليوم ويكفيه التعادل أو حتى الخسارة صفر-1 للتأهل إلى ربع النهائي بعد فوزه عليه ذهابا في ملعبه 2-1. احتكر الفريقان الألقاب المحلية هذا الموسم بحصول السد على لقب كأس الشيخ جاسم التنشيطية بعد فوزه على لخويا في النهائي، ثم فاز الأخير بالدوري وكأس قطر، والسد بكأس الأمير، ويبقى الصراع الأخير بينهما على المستوى القاري. ومن المتوقع أن تكون المواجهة الاخيرة بينهما قوية وشرسة، حيث سيجد السد المنتشي بالفوز السبت الماضي بكأس الأمير دعماً قوياً من جماهيره في ملعب لخويا. حظوظ لخويا هي الاوفر للفوز قياسا بنتيجة الذهاب، لكن السد أثبت دائماً قدرته على المواقف الصعبة، وقد نجح في 2011 بقلب العديد من النتائج حتى حقق اللقب الآسيوي خارج ملعبه على حساب مضيفه شونبوك الكوري الجنوبي. ومن المؤكد أن لخويا يدرك جيداً قوة منافسه ويدرك أيضاً تمتعه بالخبرة الكبيرة في هذه البطولة، ما يجعله ينسى تماما لقاء الإياب ويفكر جيداً في تكرار الفوز اليوم. يمتلك لخويا كل اسلحته الهجومية في هذه المباراة بدءاً من سيباستيان سوريا وإسماعيل محمد وعفيف مرورا بالكوري الجنوبي نام تاي والتونسي يوسف المساكني والسلوفيني فلاديمير فايس. وحصل لاعبو لخويا على راحة أكثر من نظرائهم في السد الذين خاضوا مباراة قوية أمام الجيش في نهائي كأس الأمير السبت الماضي. وربما تكون مهمة السد صعبة كونه مطالباً بالفوز بفارق هدفين لتعويض خسارة الذهاب، لكن فرصته قائمة، خاصة أن معنويات لاعبيه مرتفعة بعد التتويج بكأس الأمير وتألق مهاجميه البرازيليين موريكي وغرافيتي ومعهما خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وعلي أسد وعبدالكريم حسن والجزائري نذير بلحاج.

مشاركة :