مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ينظم «المتوصّف»

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يهدف إلى إحياء التراث في الدولة والمحافظة على الموروث التراثي والثقافي والمحلي، وتعميق انتشاره وتعزيز الوعي به بين مختلف فئات المجتمع وشرائحه أقيمت أمس، مسابقة المتوصّف التراثية الثقافية، تحت شعارمن لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل، وتقام هذه المسابقة للمرة الأولى، وتستهدف جميع طلبة وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الثانية (الإعدادية)، للبنين والبنات في المدارس الحكومية على مستوى منطقة دبي التعليمية، وهي مستمدة من كتاب المتوصّف لعبدالله حمدان بن دلموك. بدأت فعاليات المسابقة في العاشرة صباحاً،في مدرسة قرطبة للتعليم الأساسي للبنات الحلقة الثانية، بحضور عدد كبير من الطلاب المشاركين من مختلف مدارس إمارة دبي. وقامت لجنة التحكيم المكونة من موجّهي اللغة العربية لطيفة عبد الهادي وعبدالرازق الدرباس، بطرح الأسئلة على الطلاب وتقييمهم حسب المعايير الموضوعة للمسابقة، من جودة الحفظ وإتقانه وفهم وإدراك المعاني، ووضوح الصوت وحسن الأداء. وقال إبراهيم عبدالرحيم مدير إدارة الفعاليات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يحرص المركز، انطلاقاً من رؤيته ورسالته وأهدافه، على تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي بين مختلف فئات المجتمع وشرائحه، والتواصل مع طلبة المدارس عبر تنظيم وإقامة الأنشطة والفعاليات التراثية التي تسهم في تحقيق الأهداف والأولويات الاستراتيجية التي انطلق المركز من أجلها، وتمثل هذه المسابقة المستمدة من كتاب المتوصّف، إضافة جديدة إلى مبادرات المركز التراثية، كما تُعدّ تشجيعاً للطلاب على التعمّق في التراث الإماراتي بشكل أكبر، من خلال البحث والاستقصاء وجمع المعلومات المتعلقة بالموروث الإماراتي العريق. وأعربت شريفة أحمد علي معلمة اللغة العربية، وصاحبة فكرة المسابقة عن سعادتها بعدد المشاركين في المسابقة في دورتها الأولى، وقالت: يسرّني أن أرى هذا العدد من المشاركين من أبناء الجيل الجديد، إذ إنه من المتعارف عليه أن التسلح بالرصيد التاريخي العريق، سبب رقي الشعوب، ونحن أمة تفخر بتاريخها وترعاه بنور عيونها. تهدف المسابقة إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، من خلال تنظيم المسابقات التراثية الثقافية، كما تهدف إلى اكتشاف مواهب الطلبة ورعايتها، وتنمية روح التنافس الشريف بين الطلبة، بالإضافة إلى إحياء المفردات والأمثال التراثية بين الطلبة في المدارس.

مشاركة :