قالت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، الحاضنة السياسية للحكومة السودانية، إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، إلى مدينة "كادوا" (معقل الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو)، في جنوب كردفان (جنوب السودان)، اليوم الخميس، تعتبر "تاريخية" وتمثل خطوة "جبارة" في طريق بناء السلام العادل الشامل.وأعربت "الحرية والتغيير"، في بيان اليوم، عن أملها في أن تسهم الزيارة في التأسيس لسلام عادل وشامل يستجيب لآمال وأحلام اللاجئين والنازحين، ومن طالتهم آلة بطش نظام الإنقاذ.ووصل رئيس الوزراء السوداني، والوفد الحكومي المرافق له إلى مدينة "كاودا"، ليكون أول مسئول سوداني كبير يزور المدينة منذ عدة سنوات، وكان في استقباله في المدينة، قائد الحركة عبد العزيز الحلو، وحشد من مواطني المدينة.وأضاف بيان "الحرية والتغيير" أن "الزيارة تأتي في خضم مخاض تاريخي لولادة وطن جديد تنتهي فيه كل المظالم، ويتساوى الناس على أساس المواطنة دون تمييز أو إقصاء"، وأكدت أن "الزيارة التاريخية هي بداية عهد جديد يعمل فيه السودانيون سوياً لاستكمال مهام ثورتهم".وكان رئيس وزراء السودان، أكد في وقت سابق اليوم أن السلام لن يتحقق ما لم تلتزم الحكومة والشعب بإيجاد حلول هادفة وعادلة للصراع، متطلعا للوصول لهذه الحقبة الجديدة من الأمل والتعاضد بين كافة مكونات الشعب السوداني.